أخبار الصباح: الصادرات الأسترالية تحقق فائضاً بمليارات الدولارات رغم تباطؤ النمو الاقتصادي

iron ore and gold

The Hope Downs 1 mine in Western Australia Source: AAP Image/Christian Sprogoe Photography

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

وفي أخبار نشرتنا أيضاً: تسجيل جديد يظهر أن أحد الأستراليين الذين قاتلوا في صفوف داعش ما زال حياً رغم تقارير عن مقتله قبل عامين


رحبت حكومة الائتلاف بالأرقام التي أصدرها مكتب الاحصاءات الأسترالي والتي تظهر مرونة وقوة تنافسية الصادرات الأسترالية في السوق العالمي. وقال وزير التجارة Simon Birmingham إن الأرقام الأخيرة تعكس أهمية اتفاقات التجارة وقيمة التنافسية في هذا القطاع.

وقال بيرمينجهام إن أستراليا حققت أكبر فائض في ميزان التجارة في تاريخها بقيمة 50 مليار دولار خلال العام المالي السابق. وأضاف أن صادرات الغاز الطبيعي والفحم وخام الحديد هي المسؤولة عن أول فائض في الميزان التجاري منذ أربعة وأربعين عاماً، أي منذ عام 1975. 

وبلغت قيمة صادرات البضائع حوالي 373 مليار دولار بزيادة قدرها 18.3 في المائة عن المام المالي السابق، بينما بلغت قيمة الصادرات من الخدمات 97 نليار بزيادة قدرها 9.9 في المائة. وقفز الميزان التجاري من عجز بقيمة 2.9 مليار دولار إلى فائض بقيمة 5.9 مليار دولار في يونيو حزيران الماضي. وقال الوزير بيرمنغهام قال أنه يأمل أن تساهم هذه المكاسب في نمو الأجور.
لكن ميزان التجارة يساهم بنسبة 0.6 في المائة فقط من إجمالي الناتج المحلي، حيث تشير باقي مؤشرات الاقتصاد إلى تراجع إنفاق المستهلكين وخفض في معدلات الاستثمار. ومن المقرر أن تكشف الحكومة اليوم عن أرقام الناتج المحلي الإجمالي والتي تشير إلى أقل معدل للنمو الاقتصادي منذ نحو عشر سنوات. ومن المقرر أن يبلغ معدل النمو الإجمالي 1.5% فقط. 

وقال وزير المالية ماثياس كورمان إن الاقتصاد الاسترالي ليس محصنا ضد تقلبات الاقتصاد العالمي والتأثيرات التي تلحق بكل دول العالم. في حين قال المتحدث باسم شؤون المالية في المعارضة جيم شالمرز إن الاقتصاد أظهر تراجع منذ فترة وأن المحللين يتوقعون أن يتراجع بشكل أكبر.
وفي خبر آخر، كشف تسجيل مصور جديد عن أن أسترالي من أصول لبنانية كان يقاتل في تنظيم داعش ما زال على قيد الحياة بعد أن كانت تعده السلطات في عداد القتلى. وظهر الشاب حمزة الباف في تسجيل وهو محاط بمقاتلين من القوات الكردية التي تسيطر على شمال سوريا. 

وكان حمزة قد سافر برفقة ثلاثة من اشقائه إلى سوريا للقتال مع داعش وكانت كل المعطيات تشير إلى مقتلهم جميعاً قبل عامين.

                                                                                                          


شارك