أقر مجلس الشيوخ مشروع القانون الحكومي الرامي إلى منع الأستراليين الذين التحقوا بتنظيمات متطرفة خارج البلاد من العودة إلى أستراليا لمدة تصل إلى عامين.
و بموجب القانون الذي مر أمس في مجلس الشيوخ، يتعين على الراغبين في العودة الحصول على ما يسمى "إذن عودة". وينظم هذا الأذن وضع اجراءات للحماية تتضمن شروطا خاصة بكيفية العودة و إلى أي مكان سيعودون للإقامة أو العمل أو الدراسة.
وتبادل العمال والائتلاف الانتقادات حتى مع تميري الفانون بدعم الحزبين. وقال وزير الأمن الداخلي بيتر داتون إن حزب العمال هو السبب في تأخير تلك القوانيين. وهاجم العمال داتون لأنه حاول كسر التقليد المتعارف عليه في قوانين الأمن الوطني، وهي أنها تمر بموافقة الحزبين حتى لو كان أحدهما يملك الأغلبية. وقالت الناطقة باسم شؤون الأمن الداخلي في حزب العمال كريستينا كينيلي إن حزبها لطالما دعم هذا القانون. وأضافت "لهذا حرصنا على اتخاذ كل الخطوات للتأكد من أن القانون سيحافظ على أمن الأستراليين وصحيح دستوريا في نفس الوقت."
وكانت منظمات حقوقية قد حذرت من عدم دستورية القانون حتى لو تم إقراره في البرلمان. وقال رئيس المجلس القانوني في أستراليا آرثر موسى "القانون قد يتم الطعن به أمام المحكمة العليا لأنها الجهة الوحيدة المخوّلة بتحديد من يحق له دخول البلاد، إذ لا يعتبر هذا الأمر من صلاحيات الحكومة."
جدير بالذكر أن نحو مئتين و ثلاثين أستراليا انضموا إلى تنظيمات متطرفة في الشرق الأوسط. وطبقا لتقديرات حكومية فإن من بقى من هؤلاء على قيد الحياة أقل من مائة شخص، أكثر من نصفهم من النساء و الأطفال.
وفي خبر آخر، هنأ رئيس الوزراء سكوت موريسون نظيره البريطاني بوريس جونسون لتوليه مهام منصبه الجديد. وقال موريسون إنه يأمل في عقد اتفاقية تجارة حرة مع المملكة المتحدة بعد الانتهاء من خروج بريطانيا من الأتحاد الأوروبي.
اقرأ المزيد
بوريس جونسون يفوز برئاسة وزراء بريطانيا
وفي عناوين الأنباء أيضاً:
- أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس "وقف العمل بالاتفاقيات الموقّعة مع الجانب الإسرائيلي"، في قرار غير مسبوق يأتي على وقع التوترات المتصاعدة بين الجانبين.
- توفي الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي عن عمر يناهز 92 عاما بحسب ما أعلنت الرئاسة التونسية فيما أدى رئيس البرلمان التونسي، محمد الناصر، اليمين الدستورية رئيسا مؤقتا للبلاد.
استمعوا إلى نشرة الأخبار المفصلة باللغة العربية لهذا الصباح في الرابط أعلاه
