جمعية السيدات المصريات الأستراليات تحتفل بعيدها الثلاثين

 30 th anniversary of the Egyptian Australian Ladies Auxiliarie

احتفلت جمعية السيدات المصريات الاستراليات بعيدها الثلاثين Source: SBS ARABIC 24

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

ساهمت جمعية السيدات المصريات الاستراليات، بإنشاء مستشفى لعلاج الأطفال من الأورام السرطانية يُعد من الأكبر على الصعيد العالمي.


احتفلت جمعية السيدات المصريات الأستراليات بعيدها الثلاثين، في حفل عامر حضرته باقة من الشخصيات والعائلات المصرية والعربية، على رأسها سعادة القنصل العام لمصر في سيدني، الاستاذ ياسر عابد وزوجته هبة، وحضر الدكتور في علم المصريات نجيب قنواتي وغيرهم من وجوه الجالية المصرية الكريمة.


النقاط الرئيسية

  • أقامت جمعية السيدات المصريات الأستراليات احتفالاً بمناسبة عيدها الثلاثين
  • أبدت رئيسة الجمعية السيدة هدى البنا فخرها بإنجازات الجمعية لوطنها الأم مصر وعلى رأسها مستشفى السرطان للأطفال
  • تخلل الاحتفال عروض فنية راقصة في أجواء مليئة بفرح العطاء

رحبت رئيسة الجمعية السيدة هدى البنا بالحضور وقدمت فيلماً مصوراً لمستشفى خاص لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان هو الأكبر من نوعه في العالم، كانت الجمعية تساهم من خلال انشطتها الخيرية في بنائه في مصر.

ويحمل جناحان خاصان في المستشفى اسم الجمعية المصرية الاسترالية.
ميكروفون البرنامج العربي في أس بي أس عربي24، حضر المناسبة وتحدثت مديرته سيلفا مزهر إلى باقة من الحضور أجمعت على الشعور بالفرح والفخر بالعيد الثلاثين لجمعية السيدات المصريات الأستراليات وبكل إنجازاتهن.

حروف منيرة وعرفان جميل من خلال كلمات شكر مكتوبة على أجنحة البناء الضخم ومحفورة على قلوب من تعالجوا فيه ليلقوا الشفاء، أروقة تعبق بجزيل الامتنان لمساهمات الجمعية على مدار السنين الطويلة، تعترف بثناء كيف أن المساعدة بمحبة تصنع فرقاً كبيراً.

وأعربت رئيسة الجمعية الحالية السيدة هدى البنا عن شعورها عند رؤية لوحات الشكر والتقدير المرفوعة على أجنحة المستشفى، التي كتب عليها اسم الجمعية تيمنا بمساهماتها وثناءً على تفاني أعضائها: "شعور لا يمكن وصفه، أنا أزور المستشفى كل سنة وأحس بنفس الشعور، شعور بالفخر أننا قدرنا أن نفعل شيئاً لوطننا الأم مصر، حين ترين الأطفال وهم يتعالجون فهذا يحفزك على الرغبة لفعل المزيد."
 30 th anniversary of the Egyptian Australian Ladies Auxiliarie
احتفلت جمعية السيدات المصريات الاستراليات بعيدها الثلاثين Source: SBS ARABIC 24
وأضافت السيدة هدى البنّأ أن هكذا إنجاز يتطلب جهداً جماعياً: "الأعضاء مهمون بدونهم لا نستطيع أن نفعل شيئاً."

وتمنت السيدة هدى على الجيل الثاني من المصريات الاستراليات الاستمرار في تنشيط الجمعية ومواصلة عملها في المستقبل.

من جهته قدم القنصل عابد لوحات تقدير لمؤسسة الجمعية السيدة روز سوريال ولرئيستهم الحالية ولعدد من قدامى السيدات النشيطات في الجمعية، كما أعرب عن فخره بالسيدات المصريات قائلاً: "العمل الخيري مفتوح للجميع وجمعية السيدات المصريات الأستراليات تقدم نموذجاً مشرّفاً جداً عن الجمعية الخيرية، التي تقدّم العمل الخيري على أي شيء آخر".

كما أشاد القنصل عابد بمساهمات الجمعية في أستراليا كما في الوطن الأم :"هي مؤسسة إنسانية خيرية اجتماعية تساعد محلياً وتدعم ضحايا الحرائق والفياضات وغيرها كما تهب للمساعدة عند الحاجة في الوطن الأم."

وفي كلمته كشف القنصل عابد أن حصة النساء في المراكز الإدارية في وزارة الخارجية المصرية الحالية هو الأعلى في العالم مشيراً الى ارتفاع نسبة المشاركة النسائية في شتى المجالات الإدارية والسياسية: "التمثيل النسائي من أهم ما تركز عليه الحكومة، 30% من القوة الدبلوماسية في مصر هي من السيدات وهي أعلى نسبة تمثيل للسيدات في وزارة خارجية في العالم، ونحن نتقدم في هذا على السويد والنرويج حيث التمثيل النسائي قرابة 20%." 

وأضاف، "هناك ثماني وزيرات سيدات في الحكومة الحالية والتمثيل النسائي جيد في مجلسي الشيوخ والنواب إذ تصل نسبة التمثيل في البرلمان إلى 25%، وفي الوظائف الحكومية في مصر تقارب نسبة السيدات الـ 45% مقارنة مع النسبة العالمية المتمثلة بـ 32%."
 30 th anniversary of the Egyptian Australian Ladies Auxiliarie
30 th anniversary of the Egyptian Australian Ladies Auxiliarie Source: SBS ARABIC 24
بدورها تحدثت زوجة القنصل السيدة هبة عابد عن ضرورة إيجاد التوازن كأم وزوجة وسيدة تمثل بلدها مصر: "كان ينبغي أن أنظر في الجمعيات الإنسانية الموجودة في البلد الذي ننتقل إليه وأشارك وأساهم فيها وأمثل مصر في أي مكان ننتقل اليه."

وبالنسبة لكيف يتكيف الأولاد الذين ينتقلون للعيش من مكان إقامتهم إلى مكان آخر بحكم عمل الأب قالت هبة: "يتوجب على الأولاد أن يتعلموا كيف يتكيفون ويعتادون على مكان السكن الجديد ويفهمون أن على والدهم أن يمثل بلدهم أينما كان." 

 أما السيد صفوت البنا رئيس جمعية الصداقة المصرية الاسترالية فقال: "زرت المستشفى ورأيت العاملين الصحيين يمسكون بأيدي الأطفال المرضى ورأيت ذويهم يمكثون فيها خلال فترة علاج أبنائهم مجاناً."

تميز الاحتفال بأجواء فنية ممتعة تخللها عرض راقص، وقالت إحدى سيدات الجمعية: "أردت أن أنضم إليهن لأتمكن من بذل المجهود والمساعدة." وهذا يدل على فرح العطاء الذي يعود على صاحبه ويدوم.


شارك