يجعل رئيس الوزراء سكوت موريسون سياسة طالبي اللجوء ساحة معركة جديدة في الحملة الانتخابية حيث سعى إلى إحياء المنافسة بين الائتلاف الحاكم والعمال حول أمن الحدود، من خلال مهاجمة خطة المعارضة لإلغاء تأشيرات الحماية المؤقتة لطالبي اللجوء.
النقاط الرئيسية
- يتقدّم على تأشيرة الحماية من داخل حدود أستراليا من قبل من هم على تأشيرة مؤقتة ويتعذر عليهم العودة الى وطنهم الأم بسبب أوضاع غير آمنة
- يتقدّم الأشخاص الذين وصلوا الى أستراليا بطريقة شرعية الى تأشيرة الحماية وأما من وصلوا بطرق غير شرعية، فيتقدمون العى تأشيرة الحماية المؤقتة
- يسمح قانون الهجرة الأسترالي لحاملي تأشيرة الحماية واللجوء التقدم على تأشيرات أخرى من الممكن أن تكون بابا للتقدم على الإقامة الدائمة
في المناظرة الانتخابية الأولى التي جمعت رئيس حكومة الائتلاف في مواجهة مع زعيم المعارضة أنثوني البانيزي قال: " إن سياسات حكومته نجحت بشكل فعال في منع قوارب طالبي اللجوء من محاولة العبور إلى البلاد"، "ليس الأمر سهلاً. وعليك أن تؤمن به. عليك أن تفهمه. عليك أن تفهم كيف تفعل ذلك بأمان".
هذا وقال السيد البانيزي إنه يمتلك أيضًا العزم على إعادة القوارب" قبل أن يبدأ التبادل الناري بين الطرفين مع مقاطعة السيد موريسون لالبانيزي قائلًا: "لذا عندما كنت نائبا لرئيس الوزراء، لماذا لم تؤيد عودة القوارب حينها؟"
استهلت وكيلة الهجرة المحامية ايفا عبدالمسيح حديثها مع اس بي اس عربي 24، بتسليط الضوء حول الفرق بين تأشيرات اللجوء الإنساني وتأشيرات الحماية، اذ تمنح تأشيرة اللجوء للمتواجدين خارج استراليا في حين تمنح تأشيرة الحماية للأشخاص الذين وصلوا إلى استراليا بموجب تأشيرات مختلفة ولديهم مخاوف مبنية على اسس حقيقية من العودة الى وطنهم الام اذ تقول:
"اللاجئ هو الشخص الذي ترك حدود دولته وتوجه الى دولة يوجد فيها حضور للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة".
وتابعت موضحة:
أما الأشخاص الذين وصلوا الى أستراليا بطريقة شرعية بإمكانهم التقدم الى تأشيرة الحماية ومن وصلوا بطرق غير شرعية، فيتقدمون العى تأشيرة الحماية المؤقتة
أشارت خبيرة الهجرة المحامية ايفا عبدالمسيح إلى أن شروط الحصول على تأشيرة الحماية تنطبق على من وصل الى الأراضي الأسترالية بطريقة غير شرعية اي عبر القوارب وهو عرضة للخطر والاضطهاد في وطنه الأم بسبب العرق أو الدين أو رأي سياسي، وأوضحت هناك تأشيرتين للواصلين إلى أستراليا بطريقة غير شرعية أي عبر القوارب، وهما تأشيرة الحماية المؤقتة Temporary Protection Visa 785 ومدتها ثلاث سنوات وتأشيرة الملاذ الآمن Safe Haven 790 ومدتها خمس سنوات.
تؤهل تأشيرة الحماية المؤقتة حاملها من العيش في المدن، ولكن تحرمه من التقدم لأي تأشيرة أخرى حتى تأشيرات الشريك. ويسمح لحامل هذه التأشيرة تجديدها أو التقدم على تأشيرة الملاذ الآمن 790 فقط، أما على حاملي تأشيرة الملاذ الآمن Safe Haven 790 فيتوجب العيش في المناطق الريفية أقله ثلاث سنوات أو 42 شهرا قبل أن يتمكن من الإنتقال الى العيش في المدن الرئيسية.
هذا وتطرقت عبد المسيح الى خلفية فتح هذا الملف المثير للجدل والمشاعر قبيل الانتخابات قائلة:
يحمل هذا الملف مغالطات كثيرة يجب ايضاحها علمًا أن حاملي التأشيرات المؤقتو لا يمتلكون حق التصويت
وختمت مشيرة الى أن قانون الهجرة الأسترالي يسمح لحاملي تأشيرة الحماية واللجوء التقدم على تأشيرات أخرى من الممكن أن تكون بابا للتقدم على الإقامة الدائمة قائلة:
"تأشيرات الحماية المؤقتة هي حل ممتاز اذ تفتح الفرص لمن لا ينطبق عليه صفة لاجئ".
لمعرفة المزيد، اضغط على الملف الصوتي أعلاه.
أس بي أس ملتزمة بتوفير آخر التحديثات للجاليات المتنوعة في أستراليا عن كوفيد-١٩. آخر الأخبار والمعلومات متاحة الآن بثلاثٍ وستين لغة عبر sbs.com.au/coronavirus.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
