سيأتي غالبية الأوكرانيين المعتمدين على السفر إلى أستراليا بتأشيرات مؤقتة وعدد كبير لديهم تأشيرات زيارة، مما سيسمح لهم بالبقاء في البلاد لمدة تصل إلى 12 شهرًا كسياح.
النقاط الرئيسية:
- تتبع استراليا تعريف الأمم المتحدة الوارد في ميثاق اللاجئين لعام 1951 كشرط أساسي لتحديد من تنطبق عليه صفة اللاجئ
- تقدم طلبات اللجوء عبر مفوضية الأمم المتحدة للاجئين وأستراليا لديها عدد محدد من التأشيرات كل عام للطلبات الإنسانية
- على مقدم طلب تأشيرة اللجوء أن يكون خارج دولة جنسيته، له قريب من الدرجة الأولى في أستراليا، وكفيل كمؤسسة او منظمة أو عائلة تكفل قدومه إلى استراليا
قال وزير الهجرة أليكس هوك: "سيتم منح جميع المواطنين الأوكرانيين في أستراليا الذين لديهم تأشيرة من المقرر أن تنتهي صلاحيتها بحلول 30 يونيو /حزيران تمديدًا تلقائيًا لمدة ستة أشهر".
وتابع مؤكدًا أن الحكومة تتقدم في طلبات الحصول على تأشيرة من المواطنين الأوكرانيين كأولوية.
أضاءت خبيرة الهجرة المحامية ايفا عبد المسيح حول أربعة أنواع تأشيرات اللجوء الإنساني التي تحمل رقم تأشيرات 200 الى 204 وركزت على تأشيرة رقم 202 التي تستوفي كل شروط اللجوء الإنساني.
استهلت مداخلتها بتعريف حالة اللجوء الإنساني قائلة:
اللاجئ هو الشخص الذي ترك حدود دولته وتوجه الى دولة يوجد فيها حضور للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة
أشارت عبد المسيح الى وجوب تسجيل اللاجئ في المفوضية لإعطائه صفة لاجئ التي هي انطلاقة تقديم أي شخص للحصول على تأشيرة لجوء انساني.
كما وشرحت الفرق بين تأشيرة اللجوء والحماية قائلة:
يقدم على تأشيرة الحماية من داخل حدود الدولة من قبل الأشخاص الموجودين فيها على تأشيرة مؤقتة ويتعذر عليهم العودة الى وطنهم الأم بسبب الأوضاع المستجدة
وبذلك فبعد استيفاء الشرط الأولي وهو صفة لاجئ وفق القوانين الدولية، فعلى مقدم طلب تأشيرة اللجوء أن يكون له صلة قرابة أو علاقة بأستراليا أي أن يكون له قريب من الدرجة الأولى في أستراليا، وأن يكون له كفيل كمؤسسة او منظمة أو عائلة تكفل قدومه إلى استراليا إضافة الى أن يكون مقيماً خارج بلاده الأصلية بسبب خوف مبرر من الاضطهاد.
وتابعت مشددة على أهمية أن تكون استراليا قادرة على حمايته واستقباله عند تقديمه للطلب.
أما عن المدة الزمنية التي تستغرق اللاجئ للحصول على تأشيرة اللجوء الانساني تقول عبد المسيح:
" الأمر الذي يزيد الأمر تعقيدًا هو المدة الزمنية التي قد تستغرق بين 6 اشهر الى 3 سنوات".
هذا وانتقد اللوبي المسيحي الأسترالي رئيس الوزراء لقوله إن طلبات الحصول على تأشيرة من الشعب الأوكراني في "قائمة الاولويات"، متسائلاً عن الرسالة التي يرسلها هذا إلى الأشخاص "الفارين من أهوال حركة طالبان في أفغانستان". كما وأصدر المترجمون الفوريون السابقون من أفغانستان نداءً لأستراليا ألا تنساهم بينما يوجه العالم انتباهه إلى الكارثة الإنسانية التي تتكشف في أوكرانيا.
نشير الى أن أستراليا تتبع اتفاقية 1951 للأمم المتحدة بشأن اللاجئين، والتي يُعَرَّف اللاجئ فيها على أنه كل شخص يوجد خارج دولة جنسيته بسبب تخوف مبرر من التعرض للاضطهاد لأسباب ترجع إلى عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه لعضوية فئة اجتماعية معينة أو آرائه السياسية، وأصبح بسبب ذلك التخوف يفتقر إلى القدرة على أن يستظل بحماية دولته أو لم تعد لديه الرغبة في ذلك.
وهذا يطرح تساؤلات عما إذا كان هناك معايير مزدوجة في هذا الملف الإنساني.
لمعرفة المزيد، اضغط على الملف الصوتي أعلاه.
