في لقاء مع اس بي اس عربي24 ، تحدث خبيرة الهجرة المحامية ايفا عبد المسيح، عن برنامج استقدام المهارات المعروف ب global talent أو برنامج المواهب العالمية قائلة: "هذا البرنامج كان بالسابق اسمة distinguished talents أو المواهب المميزة هو برنامج مستقل ويجب ان يكون هناك طرف أسترالي يدعم أو يكفل أو يرشح الشخص المتقدم على تأشيرة للقدوم الى أستراليا على هذا الأساس."
وتسعى أستراليا تسعى من خلال هذا البرنامج، استقدام "الألمع والأذكى وأفضل المواهب العالمية" والمبدعين والمتفوقين في مجال الأبتكار والرائدين في الصناعات المختلفة وبشكل خاصة في القطاعات المستحدثة لسد الحاجة المحلية والنقص في المهارات.
وأوضحت السيدة عبد المسيح ان استراليا رفعت العدد الأجمالي للتأشيرات المسموحة بها سنويا من 500 الى 15000تأشيرة.
والهدف من رفع سقف التأشيرات هو ان تكسب أستراليا المواهب النادرة التي يسعى العالم لاجتذابها لما تعود به من فائدة كبيرة على الإقتصاد.
وشكلت أستراليا فريق عمل للنظر في مؤهلات المتقدمين ومهاراتهم الأستثنائية ووضعت معيارا بمثابة: "نريد من هم (بمستوى ذكاء أو مهارات ابتكارية) مثل بيل غايتس عالميا."
وأشارت المحامية عبد المسيح ان الأفضلية عي لأصحاب الأفكار الرائدة والمبتكرة والصناعات الجديدة مثل الRobotics والdigital وعالم الألكترونيات.
وشددت المحامية عبد المسيح على ضرورة أبداء الرغبة في التقدم على هذا البرنامج من خلال تعبأة طلب الEOI الذي يخول في حال قبوله الى المضي قدما والتقدم رسميا على تأشيرات المهارات الأستثنائية.
وتعليقا على قصة الشاب ليث عَوين، وهو من أصول ليبية، دَرَسَ ودرَّس في جامعة سيدني لعشر سنوات، ويسعى جاهدا للحصول على تأشيرة هجرة بناء على قدراته ومؤهلاته العملية والفكرية، قالت ان وجود هيئة مرشحة عامل أساسي كما ان الفئة العمرية بين 18 و55 تزيد الفرص ولكنها ليست شرطا أساسيا ما دامت الموهبة والمؤهلات الأستثنائية للشخص ستسد حاجة معينة في المجتمع الأسترالي.
أما بالنسبة للخيارات المتاحة أمام ليث الذي قال انه لم ولن يقدم على تأشيرة لجوء ما لم تصد بوجهه جميع الأبواب الأخرى، قالت المحامية عبد المسيح ان هناك طرق قانونية أخرى تفتح أبواب الهجرة وتجمع ما بين "ذوي المواهب العالية ونقص المهارات في المجالات المطلوبة."
