يواجه قطاعي البناء والعقارات في أستراليا أوقاتا صعبة بسبب وباء كوفيد-19 وانخفاض معدلات الهجرة. وفقد حوالي 2.6 مليون أسترالي وظائفهم أو خفضت ساعات عملهم في الشهرين الماضيين، في وقت توقع فيه العديد من الاقتصاديين انخفاض أسعار العقارات.
وقد تتجه الأمور نحو الأسوء في حال لم يتم فيه بناء المزيد من الوحدات السكنية خلال الأشهر القادمة، حيث سيؤدي هذا إلى معاملات عقارية أقل وخسارة مزيد من الوظائف في قطاع البناء الذي خسر نحو 7% من القوى العاملة فيه منذ مارس.
- السوق العقاري محرك للعديد من القطاعات.
- الحزمة قد تؤدي إلى ارتفاع في أسعار العقارات.
- انخفاض أسعار الإيجارات نتيجة الوباء.
وتدرس حكومة رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون برامج لتنشيط قطاع بناء المنازل وتتضمن هذه الخطط منحا مالية لمشتري المنازل الجديدة ومنح لترميم المنازل الحالية. وبحسب تقارير إعلامية، ستساهم هذه الحزمة بالحفاظ على وظائف 400 ألف عامل في قطاع البناء.
عقاريا، تراجعت أسعار المنازل في السوق الأسترالي في مايو للمرة الأولى تقريبا منذ عام تقريبًا نتيجة انتشار الوباء.
كما انخفضت قيمة العقارات في جميع الولايات والأقاليم بنسبة 0.5 بالمئة الشهر الماضي ، وهو أول انخفاض منذ يونيو 2019، وفقًا لبيانات CoreLogic التي صدرت أمس.
أسعار العقارات
وحول مدى تأثير هكذا حوافز اقتصادية على الاقتصاد والسوق العقاري، قال الخبير العقاري روي حلبي إن " هكذا حزم تنشط الاقتصاد وهي شئ ضروري في هذا الوقت، خاصة وأن دعم عمليات بناء جديدة سيساهم بتنشيط الاقتصاد ككل".
وأضاف حلبي" عامل الخرسانة ، وكيل العقارات والمهندس الجميع يتأثر، لذلك عند تنشيط قطاع البناء، سيحصل الجميع على عمل".
وحول احتمالية ارتفاع أسعار العقارات في حال إقرار الحزم أشار حلبي إلى "إمكانية حدوث هذا خاصة وأن القوة الشرائية للمشتري ستزيد ، في حين أن البائع قد لا يقدم خصما على سعر عقاره المباع".
وأكد حلبي على أنه "بدون عمليات بيع في السوق العقاري لا اقتصاد". وبحسب حلبي أدى انتشار وباء كورونا إلى انخفاض في عمليات البيع وأسعار الإيجارات.
ما هي نصائح روي للشراء خلال هذا الوقت؟
لمعرفة المزيد يرجى الاستماع للملف الصوتي أعلاه.
