أستراليا تعاني نقصاً في المهندسين لكن حوالي نصف المهندسين المهاجرين لا يجدون فرص عمل

Due to a high numbers of EOIs, the state will not be issuing any more invitations for occupations like Civil Engineer, Electrical Engineer and Mechanic Engineer

Source: Pexels

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

كشف تقرير عن العديد من العوائق التي تعترض طريق المهندسين وتمنعهم من دخول سوق العمل على الرغم من أن المهاجرين يمثلون ما يقرب من ثلثي المهندسين المؤهلين في البلاد.


يكافح الكثيرون للعثور على عمل في هذا القطاع الهندسي والبعض الآخر يتعذر عليه العثور على وظيفة في بداية السلم رغم المهارات العالية التي جلبوها معهم من بلدانهم الأم.


النقاط الرئيسية

  • 47٪ من المهاجرين الباحثين بنشاط عن عمل كمهندس هم عاطلون عن العمل حاليًا.
  • يكافح المهندسون المهاجرون للحصول على وظيفة على الإطلاق، ويتحول أولئك الذين يعملون في دور غير هندسي إلى صناعات مثل البناء (14٪) والخدمات المهنية (12٪)
  • توفير معلومات موثوقة حول مسارات التوظيف للمهندسين المهاجرين وزيادة الشبكات المحلية لرعاية الفرص للمهندسين المهاجرين قد يحدث فرقًا ايجابيًا في مسارهم المهني في أستراليا

تكشف النتائج المستخلصة من دراسة العوائق التي تحول دون توظيف المهندسين المهاجرين المهرة أنه على الرغم من أن المهاجرين يمثلون ما يقرب من ثلثي المهندسين المؤهلين في أستراليا، يكافح الكثيرون للعثور على عمل في هذا القطاع والبعض الآخر يعانون من نقص العمالة في أدوار مبتدئة على الرغم من كونهم من ذوي المهارات العالية.

قال الرئيس التنفيذي لـEngineers Australia ، الدكتور برانوين ايفانز، إن ما يحدث  هو خلل ينذر بالخطر ويجب اعتبار التوظيف الفعال لجميع المهندسين المتاحين "ضرورة استراتيجية وطنية".

ناقشت الخبيرة في شؤون الهجرة المحامية ايفا عبد المسيح، هذا التقرير ونتائجه وكيفية انعكاسه على المهندسين المهاجرين واستهلت حديثها قائلة:
أستراليا متعطشة للمهارات وبشكل خاص الهندسية وبشكل مستدام وهناك تأشيرة خاصة لخريجي الهندسة باسم "The recognition graduation visa"
تطرقت عبد المسيح الى أن اهم ثلاثة شروط للتقديم على هذه التأشيرة هي اكتساب اللغة الإنكليزية بشكل متقن، نوع التخصص الهندسي والفئة العمرية التي يجب الا تتخطى الأربعين سنة.

شرحت أن كافة انواع الهندسة مطلوبة ما عدا الهندسة الالكترونية، ومع أن Engineers Australia نجحت في تبسيط عملية تقديم طلب التأشيرة، إلا أن العائق الأساسي يكون في قدرة المهاجر على دخول سوق العمل في ظل الحاجة الى خبرة محلية.
أشارت عبد المسيح إلى عدد من العوائق التي تحول دون توظيف المهاجرين:

  • نقص المعرفة والخبرة المحلية
  • الاختلافات الثقافية المتصورة في بعض المهارات الأساسية وعدم الانفتاح على خصوصية النظام الأسترالي
  • قضايا حقوق العمل المتعلقة بالتأشيرة أو الرعاية
  • نقص الأشخاص الذين يمكنهم منح "الكفالة" لهم محليًا
  • الحاجة الى إتمام بعض الدورات المسبقة في السلامة العامة في البناء والعمل او غيرها
لذا اقترحت أن الحل عليه ان ينطلق بالتساوي من الحكومة، مرورًا بأصحاب العمل من أبناء الجالية الى موقف المهاجر نفسه قائلة:

" على الحكومة أن توفر برامج دراسية تحضر المهاجر للاندماج في خصوصية العمل في استراليا من كل النواحي، وبإمكان أصحاب الاعمال من الجالية العربية ان يقدموا الفرصة الأولى للمهاجرين وان كانت من خلال فترة التدريب في المهنة لكسب خبرة محلية". 

لذا رأت أن الحاجة إلى تنسيق المبادرات لبناء المعرفة والخبرة المحلية للمهندسين المهاجر هي مفصلية لتقليص هذه الهوة.

وأردفت مسلطة الضوء على الجهد الشخصي الذي على المهاجر بذله قائلة:
عليك ان تنفتح على الثقافة الأسترالية ونظامها المختلف عن الوطن الام، من خلال الانضمام الى دورة تدريبية تساعدك على التأقلم وفهم الثقافة هنا
وختمت قائلة:

"أستراليا بحاجة لكم لكن حاولوا ان تتجنبوا في بداية هجرتكم الولايات المكتظة بالمهارات وتوجهوا مثلًا الى جنوب أستراليا، مقاطعة الشمال وغرب أستراليا".

نشير إلى أن البحث يوضح أن 47% من المهندسين المهاجرين المؤهلين عاطلون عن العمل ولا يمكنهم اختراق سوق الوظائف الأسترالي في وقت يبلغ فيه أصحاب العمل عن نقص في المهارات.
لمعرفة المزيد، اضغط على الملف الصوتي أعلاه.

هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على  

أكملوا الحوار على حساباتنا على  و و

 

 

 

 


شارك