تم تأجيل السماح للطلبة الدوليين وحملة التأشيرات المؤقتة بدخول البلاد حتى 15 كانون الأول/ديسمبر.
النقاط الرئيسية
- كان من المتوقع أن يبدأ حوالي 200 ألف عامل وطالب بالوصول إلى أستراليا اعتباراً من يوم الأربعاء، إلا أن ذلك تم تأجيله حتى 15 كانون الأول/ديسمبر
- تقدم أستراليا تسهيلات استثنائية إذ سمحت للطلاب الدوليين ولأول مرة بمتابعة الدراسة عن بُعد من خارج الأراضي الأسترالية بعد تأجيل السماح لحملة التأشيرات المؤقتة بدخول البلاد
- أظهرت بيانات ما قبل الجائحة أن وزارة الشؤون الداخلية تلقت ما معدله 500 تقرير عن عمليات احتيال سنويًا لا سيما للحصول على تأشيرة رقم 485
استعرضت لجنة الأمن القومي الأسترالية في اجتماع لها خطط إعادة فتح البلاد واستمعت إلى نصيحة كبير مسؤولي الصحة د. بول كيلي حول تعليق هذه الخطط مؤقتًا حتى تتوفر معلومات أكثر وأوضح عن المتحور أوميكرون.
وقال البروفيسور كيلي إن الإيقاف المؤقت يسمح للخبراء بفهم المتحور أوميكرون بشكل أفضل، ومدى فعالية اللقاح تجاهه.
وأعلن موريسون للصحفيين أن حكومته اتخذت "احتياطات معقولة" في تأخير إعادة فتح الحدود الدولية المقرر فيما قالت الوزيرة كارين أندروز أن "استجابة أستراليا مناسبة تمامًا لمخاطر المتحور الجديد بالنسبة للعمال المهرة والطلاب الدوليين على وجه الخصوص الذين كانوا يتطلعون لدخول أستراليا بعد 1 أيلول/ديسمبر".
للإضاءة على مصير حاملي التأشيرات المؤقتة والطلاب الدوليين، أوضح الخبير في شؤون الهجرة الدكتور طلعت أبو زيد أن التطورات الأخيرة تؤكد حرص الحكومة الفدرالية على سلامة مواطنيها من الوباء معتبرًا تأجيل فتح الحدود للفئات المذكورة إجراءً احترازياً مؤقتاً: "هناك اتصالات مع شركاء أستراليا وتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ونتمنى ألا تطول هذه التدابير الاحترازية أكثر من أسبوعين".
وأوضح أبو زيد أن حاملي هذه التأشيرات لن يتأثروا في ظل التساهل الكبير الذي قدمته أستراليا:
قدمت أستراليا تسهيلات استثنائية إذ سمحت للطلاب الدوليين ولأول مرة بمتابعة الدراسة عن بُعد من خارج الأراضي الأسترالية
ويعكس هذا الاستثناء مدى حرص أستراليا على مستقبل الطلاب في ظل كلفة الدراسة المرتفعة في أستراليا، كما ذكر استثناء آخر لصالح الخريجين من الطلاب الدوليين: "سمحت أستراليا ايضًا للخريجين بالتقدم للتأشيرة من خارج أراضيها وهي مشكورة للتفهم الكبير الذي أبدته".
وستسمح التسهيلات لحاملي التأشيرات المنتهية الصلاحية في أو بعد 1 شباط/فبراير 2020 بالتقدم للحصول على تأشيرة جديدة (الفئة الفرعية 485) في ظل المتغيرات الطارئة.
على صعيد آخر، أظهرت بيانات ما قبل الجائحة أن وزارة الشؤون الداخلية تلقت ما معدله حوالي 500 تقرير حول عمليات احتيال سنويًا لا سيما للحصول على التأشيرة رقم 485، لذاك حذر بشكل كبير من خطر الوقوع في فخ هذه الاحتيالات:
هؤلاء الأشخاص هم ضحايا الظلم والقهر في بلدانهم لذا يتمسكون بأي أمل وإن وهمياً ويقعون في فخ الاحتيالات لإيجاد معبر الى أستراليا
كما أوصى كل شخص يبحث عن فرصة هجرة إلى أستراليا بتجنب كل ما يعرض على منصات التواصل الاجتماعي والتوجه الى المواقع قائلًا:
"ننبه دائمًا مما يعرض على المنصات الرسمية، أحيانًا تبلغ كلفة تأشيرة لمدة أسبوعين 20 ألف دولار مع هؤلاء".
لذا شدد أبو زيد على ضرورة التأكد من أن وكيل الهجرة مسجل ويعمل بشكل قانوني في قائلًا:
تأكدوا أن الوكيل الذي تتعاملون معه مسجل في دائرة الهجرة ولم تسحب رخصته منه
وأردف قائلًا: "ليس هناك أي تأشيرة مضمونة بالكامل، لذا عندما يؤكد لك وكيل الهجرة ذلك، اعلم أنه لا يملك مصداقية".
