في الوقت الذي حذرت فيه إحدى وكالات التصنيف الكبرى في العالم من أن COVID-19 قد تسبب بضربة قاسية لمعدلات الهجرة إلى أستراليا ما سيؤثر على الاقتصاد لسنوات، قال وزير الخزانة جوش فرايدنبرغ إنه يتم حالياً إعادة النظر في تغيير أعداد المهاجرين.
النقاط الرئيسية
- دعوة من غرفة التجارة والصناعة الأسترالية إلى مضاعفة الهجرة الماهرة إلى ما يقارب 200 ألف شخص سنويًا
- عوامل واقعية تحرك هذا التوجه كالنمو السكاني المنخفض والحاجة إلى مهارات لإعادة التعافي الاقتصادي وتوجه أعداد من الأستراليين إلى العمل خارج أستراليا
- واقع الحدود الدولية المغلقة يشكل ضربة قاسية لمعدلات الهجرة إلى أستراليا ما سيؤثر على الاقتصاد لسنوات
شرح خبير الهجرة المحامي رأفت سريال أن غرفة التجارة والصناعة الأسترالية دعت إلى مضاعفة الهجرة الماهرة إلى ما يقرب من 200 ألف شخص سنويًا بسبب النمو السكاني المنخفض.
واستند سريال إلى كلام وزير الخزانة فرايدنبرغ القائل: "سيؤثر هذا على الاقتصاد، بما في ذلك الشيخوخة والتركيبة السكانية لسكاننا لأننا نعلم أن المهاجرين يميلون إلى أن يكونوا أصغر سناً " وذلك ليؤكد أن الدافع وراء مضاعفة الأعداد هي واقعية وغير عاطفية قائلًا:
عوامل واقعية عديدة تحرك هذا التوجه منها ازدياد أعداد كبار السن والحاجة إلى مهارات لإعادة التعافي الاقتصادي وتوجه أعداد من الأستراليين إلى العمل خارج أستراليا
وأشار سريال إلى أنه في العام المالي الماضي، غادر البلاد 96,600 شخصًا فيما يمثل أكبر هجرة جماعية من أستراليا منذ الحرب العالمية الأولى. ومن المتوقع أن يصل صافي الهجرة إلى الخارج هذا العام إلى 77400 قبل التعافي العام المقبل إلى 95900، لذا فإن الأرقام المرجوّة تعتبر واقعية قائلًا:
"ستتم مناقشة هذه الأرقام في البرلمان، ويمكن أن يتقلص هذا الرقم ولكن ليس بنسبة كبيرة".
وأردف قائلًا إنه في أغسطس من هذا العام، انتقل 4,900 شخص إلى أستراليا كمقيمين دائمين أو لفترة طويلة، بينما غادر البلاد 15,700 أسترالي أو مقيم لفترات طويلة.
وفنّد أسباب جعل أستراليا وجه هجرة جذابة نظرًا لخدمات الاستقرار المؤمنة من الحكومة من خلال خدمات التسوية التي تقدمها Settlement Services International إضافة إلى المناخ الجذاب والتعددية الثقافية والوجود الكثيف للجالية العربية التي تقلل الشعور بالغربة، فضلاً عن المساواة بالفرص أمام القانون وغيرها من عناصر القوة التي تميز أستراليا، وقارن بينها وبين كندا التي أعلنت أيضًا عن خطط لاستقبال 1.2 مليون مهاجر خلال السنوات الثلاث المقبلة لمساعدتها في التعامل مع نقص العمالة.
لمعرفة المزيد، اضغط على الملف الصوتي أعلاه.
