"تجاوزنا منطق الانعزال": تعرفوا على عاصمة الجالية العربية في أستراليا بحسب الإحصاء السكاني

Haldon Street Festival 2014

منطقة كانتربري بانكستاون تضم أكبر عدد من الناطقين بالعربية في أستراليا Source: SBS

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

أظهر الإحصاء السكاني الأخير وجود 367.149 من الناطقين باللغة العربية في أستراليا بارتفاع 14.1 بالمئة عن إحصاء عام 2016 وكشف عن أماكن تواجدهم.


أظهر الإحصاء السكاني الأخير وجود 367.149 من الناطقين باللغة العربية في أستراليا، وهذا بارتفاع 14.1 عن إحصاء عام 2016 الذي سجل 321.723. 

وبالنسبة لتوزيع السكان الناطقين باللغة العربية احتلت ضاحية Greenacre الواقعة ضمن بلدية كانتربري بانكستاون المركز الأول، تليها Guilford ثم Punchbowl ثم Merrylands وBankstown وLiverpool. 

أما في ولاية فيكتوريا فاحتلت ضاحيتا Craigieburn وRoxburgh Park المركزين الاولين.
أما عن عدد المسلمين في أستراليا، فإن الإحصاء السكاني الأخير كشف عن وجود 813.392 مسلم أي ما نسبته 3.2 % من عدد السكان، بينما كانت النسبة 2.6 % في إحصاء عام 2016.
وفي حديث مع SBS Arabic24 قال عضو بلدية كانتربري بانكستاون التي تقع فيها ضاحية Greenacre وغيرها من الضواحي التي تضم عددا كبيرا من السكان الناطقين باللغة العربية إن هذا مدعاة للفخر. 

"لم نتفاجأ بهذه الأرقام حيث تعتبر منطقة كانتربري بانكستاون من إحدى أهم المدن الرئيسية للتعددية الحضارية في أستراليا، نحن فخورون بالتعايش والانسجام بين الجاليات، وفخورون بأن نكون صوت التعددية الحضارية في أستراليا والعالم".
خضر صالح لحظة تكريمة بجائزة الملكة إليزابيث
خضر صالح لحظة تكريمة بجائزة الملكة إليزابيث Source: supplied:Khodor Saleh
ورفض السيد خضر صالح مقولة أن هذا التركيز لجاليات معينة في مناطق بعينها يؤدي إلى الانعزال. 

"لا أوافق على هذا الطرح، ولا أعتبر أن تواجد الجالية العربية في منطقة معينة قد يخلق غيتو. أعتقد أن منطق الغيتوات قد تجاوزته الجالية العربية والإسلامية، فهي جالية منفتحة، حتى السكان الموجودون بهذه المناطق هم من خلفيات عربية واثنيات أخرى، وهذا يشكل نموذجا للمجتمع الأسترالي". 

"نحن نتحدث هنا عن الجيل الأول والثاني والثالث، والشيء الملفت في هذا الإحصاء أن السكان أصبح لديهم وعي وتمسك بهويتهم الحضارية، بحيث أنهم ذكروا أنهم من خلفيات عربية حتى لو لم يكونوا يتحدثون تلك اللغة".
Ramadan
A vendor garnishes a popular Middle Eastern dessert (Knafeh) at the Ramadan Nights Market in Lakemba, NSW. Source: Supplied by: Canterbury Bankstown council
وأضاف السيد خضر صالح: "أعتبر أن التواجد ضمن المناطق العربية هو ميزة للعائلات بحيث تتمسك بحاضرتها وتقاليدها، وتقيم احتفالاتها برعاية الهيئات الرسمية من بلديات وشرطة من أجل تأمين السلامة والأمن". 

ولفت السيد صالح إلى أن مسجد لاكمبا سوف يقيم صلاة عيد الأضحى فجر يوم السبت أول أيام العيد، وأن هذه المنطقة هي مركز لإقامة الاحتفالات الدينية الأخرى مثل "ليالي رمضان" وأعياد الميلاد والفصح وغير ذلك.

استمعوا إلى اللقاء كاملا في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.

 

 


شارك