"السلام بين الشعوب وليس الحكومات": السفارة الفلسطينية في كانبرا تحيي اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين

Palestinian Ambassador in Canberra Dr Izzat Abdulhadi talking about the International Day of Solidarity with the Palestinian People

السفير الفلسطيني عزت عبد الهادي. Source: AAP / Izzat Abdulhadi/AAP

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

التاسع والعشرون من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام هو اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي تخصصه الأمم للإضاءة على القضية الفلسطينية والقرارات الأممية لا سيما قرار التقسيم رقم 181.


النقاط الرئيسية
  • التاسع والعشرون من تشرين الثاني نوفمبر من كل عام هو اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
  • السفير الفلسطيني عزت عبد الهادي اعتبر أن أفضل أشكال التضامن مع الفلسطينيين يتمثل بـ "تنفيذ قرارات الامم المتحدة ومنح الشعب الفلسطيني حق تقرير المصير
  • تشارك السفارة الفلسطينية اليوم في تنظيم فعالية هامة في مبنى البرلمان الفيدرالي في كانبرا، بالتعاون مركز إعلام الامم المتحدة واللجنة البرلمانية لأصدقاء فلسطين ومجلس السفراء العرب
يسعى الفلسطينيون والمتضامنون مع القضية الفلسطينية في هذا اليوم العالمي إلى إقامة فعاليات سياسية ومهرجانات ثقافية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والسفارات الفلسطينية حول العالم ومنها سفارة فلسطين في العاصمة الأسترالية كانبرا.

تحدثنا إلى سعادة السفير الفلسطيني في أستراليا ونيوزلندا د. عزت عبد الهادي الذي اعتبر أن أفضل أشكال التضامن مع الفلسطينيين يتمثل بـ "تنفيذ قرارات الامم المتحدة ومنح الشعب الفلسطيني حق تقرير المصير والاعتراف بدولة فلسطين". وأعرب د. عبد الهادي عن سعادته بالتضامن الذي تحظى به القضية الفلسطينية من الشعوب العربية وفي أستراليا.
السفير الفلسطيني: اخر استطلاع رأي أظهر ان 57% من الأستراليين يؤيدون قيام دولة فلسطينية مستقلة
عبد الهادي الذي عاد مؤخراً من زيارة إلى الأراضي الفلسطينية، أعرب عن رغبته بأن يبقى متشبثاً بالأمل والتفاؤل، ولكن الواقع على الأرض أكثر تشاؤماً: "هناك درجة من الإحباط في الشارع الفلسطيني إزاء المتجمع الدولي الذي لا يضغط على اسرائيل لتنفيذ قرارات الامم المتحدة. الاستيطان متواصل. إسرائيل ما زالت تهدم المنازل وتهوّد القدس وتواصل حصار غزة."

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الفيدرالية بقيادة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بادرت في خطوة مفاجئة إلى التراجع عن قرار الحكومة السابقة الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، وهو قرار رحبت به الفعاليات الفلسطينية في البلاد.

وكانت بلدية كانتبري بانكستاون – أحد أكبر المجالس البلدية في أستراليا – بادرت إلى المصادقة بالإجماع على "بيان سيدني حول معاداة الفلسطينيين". وكان الاتحاد العربي الأسترالي المدعوم من أكثر من 65 مجموعة ومؤسسة مجتمعية قد صاغ البيان في ما اعتبره "رداً على الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للحقوق الإنسانية والسياسية والوطنية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير مصيره".

 ويرى د. عبدالهادي أن القضية الفلسطينية ما زالت تتمتع بدعم كبير من المنظمات المدنية وغير الحكومية والاكاديمية: "أربعة استطلاعات رأي قالت ان اكتر 77% من الاستراليين ضد الاستيطان. للأسف هناك فجوة بين موقف الحكومة والمجتمع المدني."
د. عزت عبد الهادي: السلام الحقيقي والمستدام يكون بين الشعوب وليس الحكومات ودعم العرب لفلسطين في المونديال صادق وعفوي.
تشارك السفارة الفلسطينية اليوم في تنظيم فعالية هامة في مبنى البرلمان الفيدرالي في كانبرا، بالتعاون مع مركز إعلام الامم المتحدة واللجنة البرلمانية لأصدقاء فلسطين ومجلس السفراء العرب ومنظمة التعاون الاسلامي. وأوضح د. عبد الهادي أن 35 سفيراً سيحضرون الفعالية إلى جانب شخصيات أسترالية بارزة من بينها وزيرة الخارجية السابقة جولي بيشوب.

وفي مقر الأمم المتحدة في نيويورك، تعقد اللجنة المعنية بالشعب الفلسطيني جلسة خاصة سنويا احتفالا باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. ومن بين الأنشطة الأخرى التي تُنظم في نيويورك في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتضامن إقامة معرض فلسطيني وأنشطة ثقافية وعروض أفلام.

استمعوا إلى المقابلة مع السفير الفلسطيني في كانبرا د. عزت عبد الهادي عبر الضغط على المدونة الصوتية أعلاه.
أكملوا الحوار عبر حساباتنا على وو

شارك