خبيرة هجرة: اتبع هذه الخطوات أثناء تقديم طلب التأشيرة الأسترالية لتحسين فرصك

Passport visas

صورة تعبيرية Source: Image by Karl Allen Lugmayer from Pixabay

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

يتقدم كل عام عشرات الآلاف بطلبات تأشيرة إلى دائرة الهجرة ويتعرض للرفض 40 ألف شخص من المتقدمين بطلبات إقامة دائمة سنوياً.


حسب الموقع الالكتروني لدائرة الهجرة، فإن تقديم معلومات دقيقة في طلب التأشيرة يعد الشرط الأهم في أي طلب وفي حال فشلت في ذلك فإن النتيجة ستعود بالرفض، فضلاً عن عقوبات إضافية قد تطالك  بسبب لمخالفتك ما يعرف بـ "معيار المصلحة العامة" أو Public Interest Criterion.

وأشارت خبيرة شؤون الهجرة واللجوء المحامية ايفا عبد المسيح إلى ضرورة التنبه إلى قائمة متطلبات التأشيرة وضربت المثال التالي:"اذا تقدمت بطلب تأشيرة دراسة او عمل مثلاً، هناك قائمة من المتطلبات الأساسية من بينها اجتياز اختبار اللغة الانجليزية وبالتالي تقديم الطلب دونه سيؤدي إلى الرفض لا محالة."

وأوضحت عبد المسيح أن استشارة خبير هجرة ضروري لتجنب الوقوع في أخطاء "كارثية" وإن رغب الشخص في تقديم الطلب بمفرده عليه أن يتأكد من قائمة المتطلبات قبل أن يرسل الطلب إلى دائرة الهجرة. وفي بعض فئات التأشيرات، لا يعد المسؤول عن الملف مجبراً بالقانون على العودة إلى صاحب العلاقة وطلب المزيد من الأوراق وبإمكانه رفض الطلب بشكل تلقائي.
How coronavirus impacts Australia's visa holders and where they can get support
Source: Getty Images
وذكرت دائرة الهجرة على الحالات التي تعرض صاحبها لعقوبة رفض منحه تأشيرة لعدد من السنوات:

  • تقديم وثائق أو معلومات وهمية كاذبة فيما يتعلق بطلب التأشيرة.
  • تقديم وثائق أو معلومات زائفة فيما يتعلق بتأشيرة حملها مقدم الطلب في الاثني عشر شهراً قبل تقديم طلب جديد.

العقوبات

  • قد لا تُمنح تأشيرة لمدة عشر سنوات إذا تم رفض طلب تأشيرة لك أو لأحد أفراد أسرتك بسبب عدم تحقيق متطلبات تأكيد الشخصية.
  • قد لا تُمنح تأشيرة لمدة ثلاث سنوات إذا تم رفض طلب تأشيرة لك أو لأحد أفراد أسرتك بسبب تقديم وثائق وهمية أو معلومات كاذبة ومضللة .
وقالت عبد المسيح إن الكثير من طلبات اللجوء رُفضت لأن أصحابها لم يتمكنوا من إثبات هويتهم: "إذا لم يستطيع الشخص إثبات أنه سوري او عراقي او لبناني او مصري مثلا، لن تتمكن دائرة الهجرة من اتخاذ قرار."

وتعليقاً على ملف تأشيرة لاجئة لبنانية تُدعى نور الخازن، أوضحت عبد المسيح أن المشكلة تكمن في شكوك دائرة الهجرة بأن صاحبة الطلب تحمل جنسيتين: "في تأشيرة اللجوء لازم يكون معروف اي جنسية. ممكن دولتين متجاورتين مثل سوريا ولبنان إحداهما الأوضاع فيها خطرة وباب اللجوء مفتوح لمواطنيها والأخرى (لبنان) لا تنطبق عليها شروط اللجوء من اضطهاد ووضع أمني خطر. لذلك لا بد من تحديد الجنسية بدقة."

بصيص الأمل في آخر النفق في حالة نور، يتمثل بقدرة أبنائها على الحصول على تأشيرة أسترالية وبالتالي رفع فرصها كمقدمة رعاية: "تأخذ دائرة الهجرة مصلحة الأطفال بعين الاعتبار وتأخذ في قرارتاها هذا الشأن بعين الاعتبار."

استمعوا إلى المقابلة مع المحامية ايفا عبد المسيح في الملف الصوتي المرفق بالصورة. 


شارك