تظاهرات حاشدة في أستراليا: تعددت الأسباب وضاعت المطالب

Anti-lockdown and vaccine mandate rally

People rally in Melbourne over vaccinations and lockdown measures (AAP Image/James Ross) NO ARCHIVING Source: AAP

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

تظاهر الآلاف في مختلف الولايات الأسترالية خلال عطلة نهاية الأاسبوع احتجاجا على سياسة التطعيم في البلاد وإجراءات الاغلاق الخاصة بكوفيد-19. بحسب المراقبين "تعددت الأسباب وضاعت المطالب"


جاب الآلاف من المتظاهرين شواراع الولايات الأسترالية ومن بينها سيدني وملبورن وبرزبن وبيرث احتجاجا على إجبارية التطعيم وإجراءات كوفيد-19.


النقاط الرئيسية

  • الآلاف في أستراليا يتظاهرون احتجاجا على سياسة التطعيم واجراءات كوفيد-19
  • محلل سياسي يصف مشهد التظاهر باأنه غير مطمئن
  • محامٍ من سيدني يقول ان حق التظاهر مكفول في الدستور الأسترالي بشرط عدم تهديد أمن وسلامة المجتمع

ووصفت الشرطة هذه التظاهرات بأنها سلمية، لكنها شهدت ظهوراً واضحا لليمين المتطرف الذي يشكل خطرا كبيراً على أمن أستراليا.
في هذا التقرير استطلعنا الآراء من الناحية السياسية والقانونية وأجرينا لقاءين الأول مع رئيس تحرير صحفية التلغراف الصادرة في سيدني الأستاذ انطوان القزي، والثاني مع المحامي الأستاذ هاشم الحسيني. وقال الأستاذ انطوان عن قراءته لمشهد التظاهرات "مشهد التظاهرات غير مطمئن. دخلنا في عصر تظاهري جديد في أستراليا. الأستراليون غير متعودين لرؤية هكذا مشاهد. وان الهتافات التي نسمعها اليوم الخاصة بالتهديد بالشنق والقتل ليست من شيم الشعب الأسترالي."

وأضاف الأستاذ القزي، لإذاعة اس بي اس عربي24، "هنالك تظاهرات في أغلب دول العالم منها النمسا وألمانيت ضد إجراءات الإغلاق الخاصة بجائحة كورونا. شاهدنا ايضا ظاهرة القمصان الصفراء في فرنسا التي بدأت غام 2018 واقتحام الكونغرس الأمريكي. لكن الثقافة الاجتماعية الاسترالية لم تكن متعودة على هذا النوع من التظاهرات الا قبل سنتين، وقت جائجة كورونا."
وتابع الأستاذ انطوان "قالت الشرطة ان اليمين المتطرف يشكل الخطر الأكبر اليوم على المجتمع الأسترالي. الأسترالي أصبح يتناغم من اليمين المتطرف. نحن نعيش اليوم تظاهرات من نكهة خاصة ضد رئيس الوزراء سكوت موريسون ورئيس ولاية فيكتتوريا دايال اندروز.

"المتظاهرون يقولون إن أندروز يتخذ قرارات ليست من اختصاصه وبدون الرجوع إلى كبار المسؤولين الصحيين"، بحسب كلام رئيس تحرير صحفية التلغراف الصادرة في سيدني الأستاذ انطوان القزي.

وتابع القزي "ردة فعل موريسون على المتظاهرين والتظاهرات لم تكن حاسمة جدا. بل قال فقط ان العنف مرفوض، ولكن الناس شعروا بالاحباط."

ومن جانبه، قال المحامي الأستاذ هاشم الحسيني، لإذاعة أس بي أس عربي24، إن "حق التظاهر مكفول بالدستور الأسترالي. وهذا يعني ان دستور الولاية والدستور الفيدرالي متضمن حريات معينة منها حرية التجمع والتظاهر والتعبير عن الرأي وحرية الحركة."

وأضاف الأستاذ الحسيني "مع هذه الحريات، هنالك موانع تحد من تلك الحريات. فهي بذلك سيف ذو حدين. الدستور يعطيك الحرية ولكن مع بعض التقييدات لحماية أمن المجتمع."

المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع رئيس تحرير صحفية التلغراف الصادرة في سيدني انطوان القزي، والمحامي هاشم الحسيني

 

 


شارك