حصلت على الجنسية في عمر الستين: هدى اللاذقاني لا تزال مصرة على تعلم الإنجليزية

Hoda

السيدة هدى أثناء استلامها مراسم استلام الجنسية في ليفربول. Source: LIverpoolCouncil/AAP

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

شددت هدى على أهمية تعلم اللغة مشيرة إلى أنها ما زالت تدرس في المنزل.


هدى اللاذقاني جاءت إلى أستراليا قادمة من لبنان قبل عشر سنوات مع زوجها، وحصلت على الجنسية الأسترالية مؤخرا، إلا أنها لا تزال مصرة على الاستمرار في تعلم اللغة الأنجليزية. 

وقالت هدى "أنا من طرابلس وجئت هنا مع زوجي الراحل الذي كان جيدا معي ومخلص لهذه البلد، وقد حببني في أستراليا التي كانت معي بكافة المواقف." وصلت هدي إلى أستراليا وهي لا تجيد القراءة والكتابة بالعربية أو الإنجليزية، لكنها حاولت التعلم رغم كل شيء. 

وقالت "لدي مشاكل بنظري وببلدي لم أتعلم لغة عربية ولا إنجليزية ولا أي شي وعندما كنت أمسك الكتاب بمدرسة اللغة وأقربه على نظري سخر مني البعض." طريقة حملها للكتاب ومحاولتها الكتابة عرضتها للتنمر من قبل زملائها في صفوف تعلم اللغة الإنجليزية.
ذهبت هدى لفحص عينيها بعد تجربتها الأولى مع تعلم اللغة الإنجليزية لتجد أن لديها عين يستحيل الرؤية بها والثانية تحتاج إلى علاج، فقامت بوضع نظارات إلا أن نظرها ما زال ضعيفا. 

وقالت هدى إنها بكت عندما تعرضت للسخرية بسبب وضعها الخاص. وأضافت "مكتب العمل أرسلني إلى مدرستين لتعلم اللغة الإنجليزية، رفضت إحداها استقبالي بسبب ظروفي بينما وافقت الأخرى ودعمتها. 

توفي زوجها قبل ثلاث سنوات، لكن الدعم استمر في رحلتها: "عندما توفى زوجي وقفت أستراليا معي، ولم تتركني خاصة عند دخولي المستشفى."

جصلت اللاذقاني على الجنسية الأسترالية وهي في عمر الستين، حيث تم إعفائها تلقائيا من الخضوع لاختبار الحصول على الجنسية. وحضرت مراسم تلقي الجنسية مؤخرا ضمن قيود التباعد الاجتماعي.
Hoda
هدى أثناء حفل الجنسية. Source: LIverpoolCouncil/AAP
لكن حبها للتعلم لم يتوقف بالحصول على الجنسية، إذ تصر هدى على استمرار رحلتها لتعلم الإنجليزية مهما كانت الظروف. وقالت إنها لا تزال تحاول الإمساك بالقلم وتحصيل الإنجليزية من المنزل. 

وشددت على أهمية دراسة اللفة الإنجليزية في أستراليا بغض النظر عن العمر والظروف التي يمر بها المهاجر.
لمعرفة المزيد يرجى الاستماع إلى القصة كاملة.


شارك