أس بي أس تحرك ملف 30 طالباً دولياً: الى متى يبقى برنامج الهجرة عالقًا وسمعة أستراليا الى أين؟

A group of people holding signs.

A group of Iranian students who are waiting to have their visas processed. Source: Supplied

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

تحركت دائرة الهجرة بشكل سريع بعد تناول SBS News ملف الطلاب الدوليين العالقين للبت بتأشيراتها، وحصل أكثر من 30 من أفضل وألمع الطلاب في إيران على تأشيرات الدكتوراه. هل بات حل واقع الانتظار العقيم لمئات الطلاب ينتزع انتزاعًا بعد حملة طلابية وبمساندة وسائل الاعلام؟


النقاط الرئيسية:
  • حصل أكثر من 30 طالب دكتوراه إيرانيًا فجأة على تأشيرات الطلاب الأستراليين المعتمدة
  • جاءت الموافقات لمجموعة الطلاب الإيرانيين في غضون أيام من متابعة هذا الملف من قبل SBS News وبعد حملة أطلقها الطلاب
  • لا يزال هناك ما لا يقل عن 50 طالبًا إيرانيًا في انتظار تسوية وفي طي النسيان
 كشفت SBS News أن مئات الطلاب الدوليين من إيران والصين والهند وباكستان ينتظرون ما يصل إلى ثلاث سنوات للحصول على الموافقة على تأشيراتهم على الرغم من وجود عروض من الجامعات الأسترالية لبدء الدكتوراه في استراليا.
 
جاءت الموافقات لمجموعة الطلاب الإيرانيين في غضون أيام من متابعة هذا الملف من قبل SBS News وبعد حملة اطلقها الطلاب. وكانت الطالبة الإيرانية مريم طاهري من بين المحتفلين، وهي حصلت على منحة دكتوراه في الهندسة من جامعة نيو ساوث ويلز وكانت تنتظر 17 شهرًا للحصول على تأشيرتها حتى تتمكن من بدء دراستها.

استهل وكيل الهجرة دكتور طلعت أبو زيد حديثه بالإضاءة حول الإشكالية العميقة خلف واقع الانتظار الطويل وتراكم الملفات مثنيًا على دور وسائل الاعلام في هذا السياق قائلًا:
أس بي أس تنقل قضايا الناس واثني على التحرك السريع من قبل الحكومة ودائرة الهجرة
تطرّق أبو زيد الى واقع هذا الانتظار الطويل للحصول على الموافقة على تأشيرة طالب متوقفًا عند التراكم الهائل للطلبات قائلًا:

" الحكومة أخطأت عندما تابعت استقبالها للطلبات اثناء اغلاق الحدود والتراكم يطال 900 ألف طلب".

 أشار أبو زيد الى وعد الحكومة العمالية بمعالجة الشلل في دائرة الهجرة منذ سنة الناتج عن الإشكالية الأساسية في الموافقة على تأشيرات تفوق القدرة على المعالجة. يقول أبو زيد:

" وعدت الحكومة بتوظيف المزيد من الموظفين في دائرة الهجرة ورصد مبالغ إضافية لمعالجة سريعة، ومدة سنة كافية لرؤية تغيير إيجابي ملموس".

 وأوضح قائلًا:

هل من المعقول ان تستغرق تأشيرة خطوبة 3 سنوات؟ هذا الانتظار يدمّر العلاقات الإنسانية

الطالب الذي ينتظر لسنوات سيبحث عن وجهة أخرى ولا يمكن أن يبقى برنامج الهجرة عالقًا بين الأرض والسماء؟

ورغم أن تحرك دائرة الهجرة مع هذا الملف اتى ايجابيًا، لا يزال هناك ما لا يقل عن 50 طالبًا إيرانيًا في انتظار تسوية وفي طي النسيان.

وختم قائلًا:

" لأننا غير قادرين على تحديد المدة الزمنية القصوى للتأشيرة، نسأل فورًا عن وجهة هجرة أخرى ككندا".
 
ما الإصلاحات الملحة لمعالجة هذه العرقلة الى جانب التعقيدات في التقدم على أي تأشيرة؟ والى أي مدى تتأثر سمعة أستراليا كوجهة للسفر والاستقرار مع التأخيرات المستدامة؟

الإجابة في هذه المقابلة مع د. طلعت أبو زيد في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.

هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على


شارك