سارعت أستراليا إلى إغلاق حدودها الدولية منذ بداية تفشي فيروس كورونا في أستراليا منتصف آذار مارس الماضي، ولم يعد بمقدور المواطنين والمقيمين الدائمين المغادرة إلا في حالات معينة، وحسب الموقع الالكتروني لوزارة الأمن الداخلي فإن بإمكان الأشخاص (المواطنين والمقيمين الدائمين) المندرجين ضمن الفئات التالية مغادرة البلاد دون الحاجة إلى التقدم بطلب استثناء:
- الأشخاص المقيمون في بلد آخر
- الأشخاص الذين يرتبط سفرهم بأعمال ضرورية في منشآت تقع خارج أستراليا
- الأشخاص العاملون في العمليات اليومية لشركات الشحن
- الأشخاص المكلفون بمهام حكومية رسمية بما في ذلك أفراد قوات الدفاع الأسترالية
- العاملون في شركات الطيران والسفن البحرية
passengers walking at sydney international airport Source: AAP
- السفر مرتبط بالاستجابة لتفشي جائحة كورونا بما في ذلك تقديم المساعدة في دول أخرى
- السفر ضروري لاستمرار سير العمل في بعض القطاعات الهامة بما في ذلك الاستيراد والتصدير
- السفر ضروري لتلقي علاج طبي عاجل غير متوفر في أستراليا
- السفر لإتمام مهام عمل خاصة لا يمكن تأجيلها
- السفر لأسباب إنسانية
- السفر لتحقيق المصلحة الوطنية الأسترالية
ومن جانبه، علق المحامي سايمون دياب على مسألة استثناءات السفر بالقول إن حوالي 25% من الطلبات المقدمة لوزارة الأمن الداخلي يكون مصيرها الرفض. وأكد دياب على ضرورة توفر الشروط الموجبة للسفر والتي تندرج إجمالاً تحت بندي الأسباب الإنسانية والضرورية (مذكورة أعلاه).
ونصح دياب المتقدمين بالطلبات عدم التطرق لتفاصيل غير مهمة أو بعيدة عن الشروط التي حددتها الوزارة مسبقاً على موقعها الالكتروني: "حاول أن تقدم ادلة كاملة وواضحة. اذا كنت تنوي زيارة الأهل في لبنان أو العراق مثلاً وأحد والديك مريض، سيتعين عليك تقديم تقرير طبي واثبات للقرابة بينكم."
استمعوا إلى المقابلة مع المحامي سايمون دياب في الملف الصوتي المرفق بالصورة.
