تسلّطت الأضواء اليوم على مقالة كتبها النائب البريطاني المحافظ بوريس جونسون قبل سنوات، ينتقد فيها بشدة الدول الإسلامية، ويحمّل الدين الإسلامي مسؤولية المشكلات التي تتخبط فيها.
وممّا جاء في المقالة التي كتبها جونسون في العام 2007 وكشفتها صحيفة الغارديان، أن الإسلام "تسبّب في تخلُّف العالم الإسلامي لقرون كاملة"، متسائلاً عن أسباب انعدام الديمقراطية في الدول الإسلامية.
ورأى جونسون أن "كل بؤرة متوترة في العالم تقريباً لها علاقة بالإسلام، من البوسنة إلى فلسطين والعراق فكشمير"، معتبراً أنه "كلما تخلّف العالم الإسلامي كلما ازدادت فيه المرارة والتشوّش".
يأتي الكشف عن هذه المقالة قبل أسبوع من إعلان نتائج تصويت يجريه حالياً عبر البريد حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا لاختيار خليفة لرئيسة الوزراء تيريزا ماي.
أبرز المتنافسين على هذا المنصب بوريس جونسون ووزير الخارجية جريمي هانت. ويشارك في هذا التصويت حوالى 160 ألف عضو من حزب المحافظين، على أن تُعلن نتائج الاقتراع في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.
تأتي هذه التطورات فيما يحتدم السجال في الولايات المتحدة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومجموعة من البرلمانيات المتحدرات من أصول إثنية والمنتميات إلى حزب الديمقراطيين.
وقد بدأ السجال بعدما رأى ترامب في تغريدة له على تويتر أن على السياسيات اللواتي تنتقدنه العودة إلى "البلدان المفلسة التي تتفشى فيها الجريمة والتي أتين منها".
وقد ردت النساء الأربع اللواتي قصدهن ترامب في تغريداته، بالتأكيد أن ترامب لا يستطيع إسكاتهن.
وبين البرلمانيات الأربع رشيدة طْلَيْب، الفلسطينية الأصل، وزميلتها إلهان عمر، الصومالية الأصل. يُذكر أن ثلاثاً من النساء الأربع مولودات في الولايات المتحدة.
المزيد عن هذا الموضوع في حديث مع سماحة مفتي أستراليا الدكتور ابراهيم أبو محمد.
