جوائز المصالح التجارية الاثنية قصص نجاحات بلا حدود

I Riman

I Riman Source: I Riman

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

للسنة الثامنة والعشرين على التوالي يتم الاحتفال بتوزيع الجوائز للمصالح التجارية الاثنية. مشروع بدأه رجل الأعمال اللبناني السيد جوزيف عساف، وتابعه وأشرف على نجاحه.


أقيم احتفال هذا العام في مدينة ملبورن وحضره العديد من الشخصيات السياسية وفي مقدمتهم وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب، ونائب زعيم المعارضة العمالية أنثوني ألبانيزي، بالإضافة إلى وزراء ونواب آخرين ورجال وسيدات أعمال.

إيمان ريمان حضرت الحفل والتقت بكل من السيد جو عساف، ووزير التعددية الثقافية، الوزير المساعد للخدمات الاجتماعية الفدرالي السناتور زاد سيسيليا.

 ووزعت الجوائز على ثلاثة رابحين من فئات ثلاث هي: جائزة أفضل المصالح للسكان الأصليين، أفضل المصالح الصغيرة، وأفضل المصالح المتوسطة والكبيرة، من بين أكثر من خمسمئة مترشح.

قصص نجاح هذه المصالح التي توظف مئات العمال وتتعامل بملايين الدولارات، قصص تثير الإعجاب لأن أصحابها بدأوا من نقطة الصفر، وبعضهم قدم إلى أستراليا كلاجئ، والبعض قدم كلاجئ في قارب عبر البحر من فيتنام وكمبوديا مثلا. وكان منهم من تعرض لخسائر مالية كبرى، ووصل لحد الإفلاس وخسارة كل شيء خلال الأزمة المالية العالمية الأخيرة ليعود وينهض من جديد ويحقق نجاحات كبرى.

نذكر بأن تلفزيون أس بي أس سيعرض هذا الاحتفال بالكامل مساء التاسع عشر من هذا الشهر.

إيمان ريمان حضرت الاحتفال والتقت بمؤسس هذه المبادرة السيد جوزيف عساف الذي قال إنه في كل سنة تبرز نجاحات جديدة مثيرة للإعجاب والتقدير.

كما والتقينا بوزير التعددية الثقافية والوزير المساعد للخدمات الاجتماعية الفدرالي السناتور زاد سيسيليا، وسألناه عن رأيه بنجاحات أصحاب المصالح الخاصة من الجاليات الاثنية فقال إن هذا الأمر واضح في أستراليا لأن المهاجرين الجدد يعملون بكل جد واجتهاد، كما وأن أستراليا تقدم لهم الدعم والاستقرار المساعدين على النجاح:

وحول الانتقادات التي يوجهها البعض للحكومة حول عدم التعاطف مع لاجئين معينين في الوقت الحالي قال الوزير سيسليا إن أستراليا تقدم العون لكثير من اللاجئين الذين يحضرون من مخيمات للاجئين، وأن أستراليا ما زال لديها الحنان تجاه الأكثر بؤسا في العالم.

وسألناه لماذا قررت الحكومة أن تطرح مشروع منع اللاجئين الذين قصدوا أستراليا عبر القوارب  من  الدخول إليها لمدى الحياة قال الوزير إن أستراليا ما زالت ملتزمة بمساعدة من هم بحاجة قصوى للمساعدة، ولكنه من الضروري أيضا أن تحمي حدودها.


شارك