"المحتوى الرقمي جعل المستمع ملكًا": في اليوم العالمي للإذاعة، هل ما زال الصوت يصدح في قلب ماري ميسي؟

Former SBS Arabic24 Executive Producer Marie Myssy

Former Executive Producer of SBS Arabic24 Marie Myssy was made an Officer in the Order of Australia. Source: Supplied

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

رفع شعار "الاذاعة والثقة" في اليوم العالمي للإذاعة في 13 شباط/فبراير لعام 2023، فالإذاعة لم تزل، منذ مئة عام ونيف، الوسيلة الجماهرية الأقل كلفة للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، لتعزيز قيم الديمقراطية، لنقل الخبر والتعبير عن الرأي والرأي الآخر. ماذا تقول المديرة السابقة لإذاعة اس بي اس عربي 24 في هذا اليوم، وهي التي التي واكبت الكلمة، الصوت والمحتوى على مدى 39 سنة ؟


النقاط الرئيسية:
  • يُحتفل باليوم العالمي للإذاعة في 13 شباط/فبراير في كل عام، الذي أعلنته يونسكو في عام 2011، بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 14 كانون الثاني/ يناير 2013
  • يوسع البث الرقمي آفاق العمل الإذاعي ويعطى عمرًا آخر للمحتوى الصوتيّ
  • تشدد المديرة السابقة لاس بي اس عربي 24 على أهمية الموضوعية والتجرد في العمل الإذاعي والإعلامي
واكبت الإذاعة الحروب، أعلنت عن وقف إطلاق النار، خلقت جسور التواصل رغم المعابر الجغرافية المغلقة فكانت نداء الاغاثة في حالات الطوارئ والكوارث.

قصّر الصوت من خلف المذياع المسافات، وقرب الخبر وخلق مساحات من التبادل الإنساني. كانت بداية القصة مع الإيطالي غويليلمو ماركوني في اواخر القرن التاسع عشر، وتحديدًا عام 1895، مع أول إرسال لاسلكي. وهكذا تطور البث الإذاعي وانطلق في العام 1920 وها هو اليوم يمتد الى ابعد، مع البث الرقمي الذي اعطى عمرًا آخر للمحتوى الصوتيّ.

استهلت المديرة السابقة لإذاعة اس بي اس عربي 24 السيدة ماري ميسي، الحائزة على ميدالية Order of Australia لعطاءها الطويل للمجتمع المحلي في مجال الثقافة والإعلام، حديثها لبرنامج بتسليط الضوء حول الوجه الجديد للإذاعة والمحتوى الصوتي.

ميسّي التي واكبت التغيير الذي طرأ على صورة العمل الإذاعي واشرفت على انتقال اس بي اس عربي الى منصة رقمية تبث على مدار الساعة، تؤكد ان الصوت باتت مساحته أوسع متخطية محدودية البث وفق توقيت محدد. تقول ميسّي:

الصوت بات يصل الى ابعد مدى والمحتوى الرقمي جعل المستمع ملكًا، يختار هو الوقت للاستماع والاستمتاع

هي التي تترك احيانًا كثيرة قلبها وانتماءها خارج الاستوديو لتحاول ان تكون امينة لأخلاقيات العمل الصحافي وللموضوعية في نقل الخبر كما هو، تقول:

" استذكر تغطيتي للحرب الأهلية في لبنان عام 1977، كنت احيانًا انقل الخبر حيث يقيم أهلي، واحاول جاهدة ان اتماسك واتجرد احترامًا لمهنيتي".

واردفت قائلة:

الصحافي انسان، يمتلك آراء، ولكن يتجرد منها على الهواء

لم تواكب الإذاعة الحروب وحسب، بل عززت السلام من خلال دورها في خلق هذا الاتصال والتواصل بين المجتمعات وتعزيز الحوار الإيجابي بما يدفع قدما نحو التغيير. في هذا الإطار تقول ميسّي:

" يمكن للإذاعة أن تأجج النعرات وان ترسي ايضًا ثقافة الحوار والانفتاح على فن الاختلاف من خلال كل حوار مباشر".

تؤكد ميسي من خلال خبرتها المخضرمة في العمل الإعلامي الإذاعي، أن الهدف الأول هو بلورة الرأي العام وليس توجيهه اذ تقول:

الإذاعة صوت لم ليس لديه صوت، وعلى المذيع الا يوجه الرأي العام، بل ان ينقل الخبر
ما هي القيم والمعايير التحريرية الأهم بالنسبة لميسي؟ وما أهمية الحميمية في التواصل عبر الأثير؟

الإجابة في الملّف الصوتيّ أعلاه.

جبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على

أكملوا الحوار على حساباتنا على و و

شارك