هرع الاباء والأمهات لإعادة أبنائهم إلى البيت بعد ساعة من إيصالهم إلى المدرسة، السبب في ذلك هو تشخيص صبي وفتاة بفيروس كورونا داخل المدرسة. كان هذا في التاسع من مارس آذار الماضي والمدرسة هي مدرسة سانت باتريك ماريست في سيدني.
أخذت المدرسة الإجراءات المعمول بها وهي منح جميع الطلاب والعاملين يوما واحدا إجازة لحين تعقيم المبنى. هذه الواقعة تكررت مع مدرستي والوبي القريبة من تشاتسوود ومدرسة Carey Baptist Grammar في ضاحية Kew بمدينة ملبورن.
وزير الصحة في ولاية نيو ساوث ويلز راد هازارد قال إن هذا الأمر قد يتكرر مستقبلا: "إغلاق المدارس قد يصبح الإجراء الاعتيادي الجديد." وأضاف: "في حالة تأكيد إصابة أي موظف أو طالب في أي مدرسة بفيروس COVID-19، فإن المدرسة ستمنح الجميع فرصة لالتقاط الأنفاس ويتعين عليهم منح يوم إجازة على الأقل."
السيدة رامونا يمّوني يدرس أطفالها الثلاثة في مدرسة سانت باتريك ماريست حيث تم استدعاؤها مع باقي أولياء الأمور لاصطحاب أطفالها إلى المنزل. كان لهذا الخبر وقع الصدمة على يموني حيث كشفت عن إحساسها بالخوف والذعر وحتى "الرعب" عندما سمعت فحوى الاتصال.
NSW 유치원생들에게 새로운 읽기 교육 방식이 도입될 계획이다. Source: AAP
وقال إنها عندما وصلت إلى المدرسة "رأت الخوف في عيون الطلاب والأهالي."
أول ما فعلته كان سؤال أطفالها إن كانوا على مقربة أو احتكاك بالطلاب المصابين، فكان جوابهم بالنفي ما طمأنها قليلا. وقامت يموني باستشارة طبيب العائلة الذي طمأنها على أولادها بما أنه لا توجد أي أعراض عليهم مثل الحرارة المرتفعة أو السعال، وحثها على مراقبة وضعهم الصحي ثم العودة إليه مرة أخرى في حال ظهور أي أعراض مرضية.
وقالت يموني إنها ستبقي أولادها في المنزل أسبوعا على الأقل لمراقبة حالتهم الصحية وحمايتهم من التعرض للعدوى كإجراء احترازي حتى لو أعيد فتح المدرسة.
وأضافت أنها فرضت الحجر الصحي الذاتي على أولادها، فمنعتهم من زيارة الأصدقاء أوالذهاب إلى الأسواق أو الأماكن العامة، بدافع حمايتهم وحماية الآخرين والوقاية العامة من فيروس كورونا.
وكانت وزيرة التعليم في ولاية نيو ساوث ويلز قد قالت إن السلطات تعمل على نشر معلومات بلغات مختلفة حول تأثير فايروس كورونا على النظام التعليمي، بما في ذلك تأثيره على مدارس اللغات الخاصة بالجاليات الإثنية.
كما في كل من نيو ساوث ويلز وكوينزلاند بعد تأكيد حالتي إصابة لطالب واحد العاملين. الجامعتان هما ساوثرن كروس في غولد كوست وليسمور وجامعة كوينزلاند.
