أصدر تقريرا جديدا الأسبوع الماضي أشار إلى تراجع نسبة المواليد في أستراليا، وإلى ارتفاع سن الوالدين عند إنجاب الطفل الأول.
ويطرح هذا أسئلة عديدة حول التركيبة الديمغرافية لأستراليا، وكيف يمكن أن تشجع الحكومة الناس على الانجاب من أجل زيادة عدد السكان.
فلأول مرة منذ عقد من الزمن تم الإبلاغ عن تراجع نسبة المواليد في أستراليا كما استمر ارتفاع عمر الوالدين لدى انجابهم مولودهم الأول.
فلقد انخفض معدل الولادات انخفاضا كبيرا بين عامي 2007 و2020، من 66 طفل لكل ألف شخص، إلى 56.
أما بالنسبة للأشهر الأولى من الجائحة، فانخفض عدد المواليد بما يقرب من 7100 مولود بين عام 2019 وعام 2020، بما يساوي أكثر من 2 بالمئة من الانخفاض، وذلك بحسب تقرير نشره معهد الصحة والرفاهية يوم الجمعة الماضي.
أما متوسط سن الولادة فارتفع من 30 في عام 2010 إلى 30.9 كما ارتفعت نسبة الآباء الذين تبلغ أعمارهم 40 عامًا فأكثر بشكل طفيف إلى 4.5 في المائة في عام 2020.
أما نسبة الآباء المراهقين فانخفضت من 3.8 إلى 1.8 في المائة في العقد حتى عام 2020.
السيدة جمال الديب هي أم لست بنات، كلهن متزوجات، وأنجبن أطفالا في سن مبكر. وتقول السيدة جمال بأن للإنجاب المبكر حسنات وسيئات.
أما بالنسبة لعدد الأطفال المثالي، فتقول: "اربعة أطفال في هذه الأيام، لأن الحياة الآن أقسى من قبل".
واليوم كشفت الحكومة الأسترالية عن ارتفاع نسبة التضخم خلال العام الماضي إلى 6.1 بالمئة ويشكو المواطنون من الغلاء وكلفة المعيشة.
