أسباب تعليم اللغة العربية كلغة ثانية ومناهج تعليمها

Arabic language

Reading and writing Arabic should be given as much importance as speaking the language, says expert. Source: Pixabay

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

معلمتان من مدارس الأقصى للغات تتحدثان عن تجاربهما في تعليم اللغة العربية في أستراليا


يستدعي تعليم اللغة العربية كلغة ثانية بدل جهود حثيثة من قبل المعلمين واتباع منهاجا دراسيا مبسطا وحديثا يسهل التواصل مع الأطفال الذين لا يتحدثون في معظم الأحيان سوى باللغة الانجليزية.

تحدثت المعلمة صفا الحجاج  وهي مدرسة في مدارس الأقصى للغات عن سبب تدريسها للغة العربية قائلة: "الهدف أن لا ينسى الأطفال اللغة العربية خاصة وأننا نعيش في دولة أجنبية" مشيرة أن "على الأهالي التحدث بالعربية مع أطفالهم حتى لا تندثر اللغة العربية". وأضافت السيدة صفا أنها تعلمت اللغة العربية في بلدها الأم" أنا تعلمت في المدارس والجامعة في بلدي فلسطين وانتقلت بعد ذلك للعيش في الامارات قبل أن أنتقل للعيش في أستراليا"

أما المعلمة منى النابلسي فقالت إنها تستمتع بتعليم اللغة العربية مشيرة أنها تعلمت اللغة العربية في المدرسة وكان ابنها من الأسباب التي دفعت بها الى مهنة التدريس" كان ابني يفضل التحدث باللغة الانجليزية بدلا من العربي، فحاولت البحث عن أساليب حديثة لتعليمه وترغيبه في تعلم اللغة العربية."

تحدثت كل من صفا ومنى عن المنهج المتبع في مدارس الأقصى لتعليم اللغات فقالت صفا: " هو منهج سهل وسلس ويتماشى مع قدرات الطالب للاستيعاب" مضيفة أن في بعض الأحيان" نلجأ الى ترجمة الكلمات الى اللغة الانجليزية كوسيلة لتقريب المعنى من الطالب".

أما منى فترى أن لا يأس مع الحياة" علينا المثابرة والمحاولة لترغيب الطفل في التعلم" مشيرة أن القراءة تساعد الطفل على تعلم الكلمات والأفكار.

أكدت صفا أن الأهالي يبدلون جهود حثيثة لمساعدة الأطفال لتعلم اللغة العربية " نلاحظ أن الأطفال يقومون بواجباتهم المنزلية ونعلم أن الأهالي يشجعونهم على ذلك" أما منى فترى أن تعلم اللغة بمثابة الوسيلة الوحيدة "لتواصل الأجيال وتعلم التاريخ والعادات والتقاليد" مضيفة أن تعلم اللغة مكسبا لكل طفل.

وفي النهاية أوصت المعلمتان الأهالي بتشجيع الأطفال على تعلم اللغات.


شارك