أحلام نزال: أم لستة أطفال تواصل حلمها رغم تحديات كورونا لتصبح ممرضة

Ahlam Nazzal

Nurse Ahlam Nazzal Source: MICK TSIKAS (AAP)/Ahlam Nazzal

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

الصعوبات والتحديات زادت خلال وباء كورونا لكن تحقيق الحلم كان أكبر عند أحلام.


قصة ملهمة اخرى من قصص الجالية لسيدة لم توقفها عجلة الحياة عن التمسك والسعي لتحقيق طموحها رغم كونها أماً لستة اطفال. ورغم التحديات العائلية واصلت دراستها لتحقق حلمها ولكن بقيت التحديات أمامها مستمرة في ظل جائحة كورونا.

أحلام نزال من الجالية العربية في سيدني تقول إنها كانت تطمح لأن تصبح ممرضة منذ صغرها لكن عجلة الحياة وزواجها المبكر جعلها تؤجل هذا الحلم حتى حين.

في حديث لها مع أس بي أس 24، قالت أحلام نزال: "كنت أرى الممرضات وهن يرتدين الملابس البيضاء في وطني الأم وكنت أحب أن أصبح مثلهن."

بعد انتقال أحلام مع زوجها إلى أستراليا، لم تنتظر طويلاً حتى بدأت مسيرتها بجد لتعلم اللغة الإنجليزية.

"عملت على تعلم الانجليزية بعد أن رُزقت بطفلتي الأولى ولم أتأخر في مواصلة دراستي والاعتناء بعائلتي."
وتقول أحلام إنها تزوجت بعمر الثامنة عشرة وسعت لإنجاب أطفالها في فترات زمنية متقاربة حتى يبقى لها متسع من العمر لتحقيق حلمها وإكمال دراستها لتصبح ممرضة.

"رغم أني رزقت بستة أطفال، إلا أنني لم أترك دراستي أو أتأخر عنها بل كنت أعتني بعائلتي وأدرس في ذات الوقت."

أدركت أحلام أن دراسة التمريض تحتاج إلى جهد ومثابرة ودراسة وتطبيق عملي، أي الحاجة للتواجد في مستشفى وهو الأمر الذي جعلها تحسب لكل شئ وتعد له العدة.

تزامن تخرج أحلام كممرضة مع تفشي وباء كورونا عام 2019 مما سمح لها بالحصول على فرصة للعمل في مستشفى ليفربول في سيدني ولكنه أضاف لها ولحياتها تحديات كبيرة على المستوى الشخصي وعلى مستوى الرعاية بعائلتها.

آخر هذه التحديات هي إصابة أحلام بالمتحور أوميكرون مما جعلها تتخذ إجراءات داخل منزلها لحماية عائلتها من الإصابة بكوفيد-19.

استمعوا إلى رحلة التحدي لأحلام نزال على الرابط الصوتي في أعلى الصفحة.

شارك