من لبنان إلى أستراليا: ممثلة شابة تدخل الفن من أوسع أبوابه لتشارك في مسرحية جريئة رشحت لجوائز عديدة

Priscilla Doueihy

The Lebanese Australian actress Priscilla Doueihy starting in the theatrical play "40 Sex Acts in One Week" Source: Priscilla Doueihy

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

من لبنان الى العالمية دخلت الممثلة الأسترالية اللبنانية الموهوبة بريسيلا الدويهي عالم التمثيل من بابه العريض، وهي تشارك حاليًا في عمل مسرحي جريء يحمل قضية تغييرية هادفة.


'44Sex Acts in One Week' عنوان جريء لجزء من مسرحية رومنسية كوميدية تحمل الطابع الإذاعي وتنقل رسالة تغييرية لإرجاع نظام الطبيعة الى ما قبل الخلل الذي فُرض عليه من قبل الإنسان.


النقاط الرئيسية

  • ولدت بريسيلا الدويهي في لبنان وهاجرت إلى أستراليا مع أهلها حين كانت في الـ 13 من عمرها لكنها لم تتنكر يوماً لهويتها
  • تشارك بريسيلا في عمل مسرحي جريء بعنوان '44Sex Acts in One Week' لكنه يحمل قضية تغييرية للكاتب المسرحي ديفيد فينيجان
  • تدربت في كلية الممثلين للمسرح والتلفزيون في سيدني ومدرسة MET Film School السينمائية في لندن وشاركت في العديد من الأعمال محليًا وعالميًا

تم ابتكار العمل كمسرحية إذاعية رشيقة على خشبة المسرح من خلال إيجاد طريقة جديدة للعودة إلى الأداء الحي استجابة لهذه الأوقات غير العادية، وبذلك لا يتضمن العمل أي مجموعة كبيرة بل يقتصر على عناصر محدودة، وبروفات قليلة، وميكروفونات، ونصوص، وموسيقى وطاولة مليئة بالفاكهة.

استهلت بريسيلا حديثها بالإضاءة على رسالة العمل الهادفة التي لا تظهر في العنوان الجريء قائلة:

"العنوان جريء لكن القصة هي قصة حب تجعل الجمهور يدرك قوة المرء التغييرية في مسألة تغير المناخ في طرح كوميدي ورومنسي".
Priscilla Doueihy
Directed by the award-winning actress and director, Sheridan Harbridge & stars Rebecca Massey as producer and performer, alongside Keith Robin Source: Priscilla Doueihy
العمل هو للكاتب المسرحي ديفيد فينيجان، وقد تم ترشيحه لجائزة Patrick White Award وايت وجائزة Verity Bargate Award وجائزة Griffin Playwriting Award لأفضل نص مسرحي.

ولدت بريسيلا في لبنان، في بلدة إهدن الشمالية الخلابة، وهاجرت إلى أستراليا مع أهلها حين كانت في الـ 13 من العمر لكنها حملت معها هويتها ولم تتخل عنها يومًا:
أفتخر بأصلي اللبناني وأعود إليه. طفولتي في إهدن تحيا فيّ وأمضيت أوقاتًا لا تنسى في "الميدان" في مطعم يملكه أهلي هناك
واجهت كأي مهاجر تحديات كثيرة وصدمة ثقافية سيما في الفرق الثقافي بين اللبناني المقيم في لبنان والمنتشر لكنها واجهت وتحدت الواقع:
قررت أن أدخل مجال الفن لأقول إننا موهوبون كعرب ولدينا صوت قوي. اخترت أن أقول للجالية العربية إن هناك أناساً على المسرح يشبهونكم
تأثرت بالأعمال الدرامية المصرية منذ طفولتها وكبرت على السينما المصرية، لكنها اختارت أن تحترف التمثيل فتدربت في كلية الممثلين للمسرح والتلفزيون Actors College of Theatre & Television (ACTT) في سيدني ومدرسة MET Film School السينمائية في لندن. وتشمل إنجازاتها المسرحية الأخيرة The Cherry Orchard كما شاركت في مسرحية THEM للكاتبة سماح السبعاوي التي تصوّر مأزق عائلة تعيش أتون حرب لم تُبقِ إلا على ذكرى حياة طبيعية في مدينة أصبح فيها الخروج من البيت مخاطرة، والبقاء فيه مخاطرة أكبر.

عن هذه المشاركة بالتحديد تقول: "هذا العمل كان من أهم مشاركاتي وكان الجمهور يغادر المسرح بالدموع".
في لندن شاركت في عدة أعمال مسرحية معاصرة ولعبت دور "بورتيا" في العمل المسرحي Portia in The Merchant of Venice وسيسيليا في Widows for the London Contemporary Theatre.

مساهماتها على الشاشة الصغيرة غنية بالأدوار ومنها Eden on Stan وOn the Ropes لـ SBS وBaby teeth الحائزة على العديد من الجوائز.

تحن بريسيلا إلى وجه جدتها في إهدن وطرقات قريتها الساحرة ووجوه أناس طيبين:
لو كان بإمكاني طرح قضيتي الخاصة فسأروي قصتي على طرقات إهدن وزغرتا وقصتي أنا وأخي في هجرتنا إلى أستراليا وكيف ضُحك علينا وأحيانًا من داخل مجتمعنا العربي لأننا كنا مختلفين عن البيئة الأسترالية هنا
وختمت قائلة: "لو كان بإمكاني أن أزور اهدن الآن، فأول شخص ألتقيه هو جدتي!"

للاستمتاع إلى المقابلة مع الممثلة اللبنانية الأسترالية بريسيلا الدويهي، اضغط على الملف الصوتي أعلاه.


شارك