هل ستتبع أستراليا أوروبا في موجة رابعة من فيروس كورونا؟

بينما تبدأ إسرائيل في تطعيم الأطفال مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، تواجه أوروبا بدورها معركتها في موجة رابعة من كوفيد-19. هل ستواجه أستراليا المصير نفسه؟

The roll out of vaccinations for 5 to 11-year-olds this week is aiming to beat down a recent rise in coronavirus infections in Israel.

澳洲推遲兒童接種疫苗計劃。 Source: AP

يُنظر إلى عوامل عديدة لقراءة المشهد الوبائي بحذر، منها معدلات التطعيم، والإقبال الكبير على معززات الجرعة الثالثة، وتحصين الأطفال وما إذا كان يتم استخدام استراتيجية شاملة للتهوية إلى جانب تدابير إضافية تشمل الكمامات والاختبار والتعقب.


النقاط الرئيسية

  • إن البلدان التي حافظت على السيطرة في مواجهة سلالات الفيروس الموروثة هي تلك التي حققت معدلات تطعيم تتخطى 70% من السكان الذين تم تطعيمهم بالكامل حسب نموذج OzSAGE.
  • يحذر OzSAGE أنه إذا لم يتم الحفاظ على تتبع المخالطين وظل الأطفال من سن 5 إلى 11 عامًا غير محصنين، فقد تكتظ المستشفيات مرة أخرى.
  • بدأت إسرائيل يوم الاثنين في طرح لقاحات فايزر/بيونتيك للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عامًا بعد موجة رابعة من الإصابات.

يُظهر نموذج OzSAGE الجديد في نيو ساوث ويلز حالات متزايدة محتملة من منتصف كانون الأول/ديسمبر مع ذروة متوقعة في شباط/فبراير 2022، على الرغم من معدلات التطعيم المرتفعة. ويحذر OzSAGE أنه إذا لم يتم الحفاظ على تتبع المخالطين وظل الأطفال من سن 5 إلى 11 عاماً غير محصنين، فقد تكتظ المستشفيات مرة أخرى. لكن إذا تم تطعيم الأطفال مع الحفاظ على معدل اختبارات مرتفعة، فإن التوقعات ستكون جيدة.

وأشار النموذج الى أن البلدان التي حافظت على السيطرة في مواجهة سلالات الفيروس الموروثة هي تلك التي حققت معدلات تطعيم أعلى من 70% للسكان الذين تم تطعيمهم بالكامل.

ويزيد متحور دلتا السائد حاليًا من المخاطر لأنه أكثر عدوى بكثير ولديه القدرة على الهروب من الحماية التي توفرها اللقاحات. ويعني ذلك أن الحاجة إلى معدلات عالية جدًا من التطعيم عبر مجموعات سكانية بأكملها تعد ضرورية وبالتالي ينبغي بلوغ معدل أكثر من 90% من المطعمين بما في ذلك الأطفال الأصغر سنًا للسيطرة على الفيروس. بالإضافة إلى ذلك، تظهر الحاجة إلى البدء في التفكير بأن يكون "التطعيم الكامل" ثلاثي الجرعات وليس مزدوجًا.

على صعيد آخر، تبدأ إسرائيل بدورها في تطعيم الأطفال الصغار مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، إذ يهدف إطلاق التطعيمات للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عامًا هذا الأسبوع إلى الحد من الارتفاع الأخير في إصابات فيروس كورونا في إسرائيل بعد موجة رابعة من الإصابات التي ضربت إسرائيل في يونيو/حزيران.
ويعد سكان إسرائيل البالغ عددهم 9.4 مليون نسمة من الشباب نسبيًا، مع حوالي 1.2 مليون طفل في الفئة العمرية من 5 إلى 11 عامًا. وبحلول تشرين الثاني/نوفمبر، ضمت تلك المجموعة أكثر من ثلث الحالات الجديدة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة.

ويشك العلماء والمسؤولون في أن البلاد يمكن أن تصل إلى "مناعة القطيع" ما لم يتم تطعيم الأطفال، لكن صانعي السياسات يقولون إن تطعيم الأطفال الصغار يهدف أولاً وقبل كل شيء إلى حماية صحتهم الفردية وليس فقط وقف انتقال الفيروس.

وشدّد الخبراء أنه وبالرغم من عدم ظهور عوارض حادة بين الأطفال الصغار، إلا أن الكثيرين لا تظهر عليهم أعراض على الإطلاق، إلا أنه يمكن أن يحملوا أخطاراً على المدى الطويل.

تجدر الإشارة إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين بدأ معدل تكاثر الفيروس، الذي ظل أقل من واحد لمدة شهرين، في الارتفاع وتجاوز حالياً عتبة تشير إلى أن الفيروس يمكن أن ينتشر مرة أخرى بشكل مقلق، كما ارتفعت الحالات اليومية خلال الأيام القليلة الماضية، فيما نصف الإصابات المؤكدة حاليًا هي لأطفال تبلغ أعمارهم 11 عامًا أو أقل.

وتقدر وزارة الصحة في إسرائيل أن واحداً من بين 3,500 طفل مصاب بفيروس كورونا سيصاب لاحقًا بمتلازمة الالتهاب متعدد الأجهزة عند الأطفال (MIS-C) حيث تلتهب أجزاء من الجسم، بما في ذلك القلب والرئتان والكلى والدماغ والجلد وأعضاء الجهاز الهضمي.

ويحتاج معظم الأطفال الذين يعانون من هذه الحالة إلى رعاية مركزة ويموت 1% إلى 2% منهم، كما لاحظ المسؤولون خطر استمرار الأعراض، مثل اضطراب النوم وآلام العضلات وفقدان الشم والذوق والصداع والسعال، ويُعرف ذلك باسم "لونغ كوفيد".

وسجلت إسرائيل 1.3 مليون حالة إصابة مؤكدة وأكثر من 8,000 حالة وفاة منذ بداية الوباء.
لمعرفة المزيد، اضغط على الملف الصوتي أعلاه.


شارك
نشر في: 23/11/2021 11:27am
آخر تحديث: 24/11/2021 2:38pm
By Petra Taok