سجلت فيكتوريا 567 إصابة محلية جديدة، وهي أعلى حصيلة يومية منذ تفشي متحور دلتا، بالإضافة إلى حالة وفاة واحدة.
وبلغ عدد ضحايا التفشي الحالي للوباء 12.
تأتي هذه الأرقام بعد يوم من كشف رئيس الوزراء دانيال أندروز عن خارطة طريق الولاية للخروج من الإغلاق، والتي وصفتها مجموعات الأعمال بأنها "عقبة في الطريق" ومحافظة للغاية بالمقارنة مع خارطة طريق نيو ساوث ويلز.
وتوضح الخطة بعض التغييرات الصغيرة على القيود في ملبورن عند تلقي 70% من سكان فيكتوريا الذين تزيد أعمارهم عن 16 عاماً جرعة لقاح واحدة، بما في ذلك زيادة حد السفر البالغ 10 كيلومترات إلى 15 كيلومتراً.
لكن الإغلاق سيظل سارياً حتى يتم تطعيم 70% من سكان فيكتوريا بالكامل، وهو ما يُتوقع أن يتم في 26 تشرين الأول/أكتوبر.
في تلك المرحلة، سيتم رفع حظر التجول في المدينة، وسيرتفع حد السفر إلى 25 كيلومتراً ويمكن إعادة فتح المطاعم في الهواء الطلق بحد أقصى 50 شخصاً من المطعمين بالكامل.
كذلك سيتمكن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل من التوجه إلى صالونات الشعر والتجمع في الهواء الطلق في مجموعات من 10 أشخاص.
ومع وصول فيكتوريا إلى هدفها للجرعة المزدوجة بنسبة 80%، والمتوقع أن يتحقق في 5 تشرين الثاني/نوفمبر، سيتم إلغاء حد السفر تماماً، ويمكن إعادة فتح المتاجر وصالات الرياضة وخدمات التجميل للأشخاص المطعّمين بالكامل، كما يمكن استئناف العمل داخل المطاعم.
وسوف يُسمح بالتجمع في المنازل لما يصل إلى 10 أشخاص، بينما يُتوقع أن يرتفع الرقم في عيد الميلاد إلى 30 شخصاً.
ولن يتم ربط إعادة فتح المدارس بمعدلات التطعيم، مع عودة طلاب الصف الثاني عشر إلى المدارس في 6 تشرين الأول/ أكتوبر فضلاً عن القرار المفاجئ بعودة طلاب السنوات الأخرى بدءًا من الإعدادية إلى الصف الثاني في 18 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال أندروز إن الخطة "حذرة" وتحافظ على الطاقة الاستيعابية للنظام الاستشفائي في الولاية.
لكن المعارضة ومجموعات الأعمال وصفتها بأنها محافظة، بالمقارنة مع سيدني التي من المقرر أن تمنح لسكانها حريات أكثر بكثير قبل ملبورن بأسبوعين، على الرغم من تسجيل المزيد من حالات كوفيد-19 وتزايد معدلات الدخول إلى المستشفيات والوفيات.
وقال بول جويرا الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة والصناعة في فيكتوريا في بيان: "أرادت الشركات في فيكتوريا خارطة طريق للازدهار لكننا بدلا من ذلك حصلنا على خارطة طريق فيها حواجز".
وتابع البيان: "من الصعب للغاية النظر عبر الحدود ورؤية جيراننا في نيو ساوث ويلز يعودون إلى الحياة الطبيعية نسبياً بينما نستمر في حالة إغلاق."
وقال ديفيد كاني، رئيس اتحاد الفنادق الأسترالية في فيكتوريا، إنه "محطم" ودعا الولايات لاتخاذ خطوات متناسقة.
ومن جهته قال بول زهرا، الرئيس التنفيذي لاتحاد تجار التجزئة الأستراليين، إن خارطة الطريق "مخيبة للآمال" وستكلف القطاع 6 مليارات دولار.
