ألقت شرطة ولاية فيكتوريا القبض على 235 من المتظاهرين وأصدرت 193 غرامة بعد مظاهرة مناهضة لأوامر الإغلاق في ملبورن.
النقاط الرئيسية
- القبض على 235 من المتظاهرين وإصدار 193 غرامة بعد مظاهرة مناهضة لأوامر الإغلاق في ملبورن.
- أسفرت الاشتباكات عن إصابة 10 من عناصر الشرطة بجراح ونقل ستة منهم إلى المستشفى.
- استخدمت عناصر الشرطة رذاذ الفلفل أثناء الاشتباكات مع المتظاهرين.
وقال قائد من شرطة فيكتوريا يدعى مارك غاليوت إن قوات الشرطة وجّهت اتهامات ضد بعض المخالفين ومنها "سلوك الشغب" و"الاعتداء على الشرطة" و"حيازة الأسلحة والمخدرات".
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 10 من عناصر الشرطة بجراح ونقل ستة منهم إلى المستشفى.
وأضاف غاليوت إن من ضمن الإصابات، عضلات ممزقة وأذرع مكسورة، وأنف مكسور وإصبع مكسور وبعض الكدمات.
Pepper spray is deployed as Victoria Police clash with protesters during a rally in Melbourne. Source: AAP
ورفض غاليوت فكرة أن التظاهرات لها علاقة بالـ"حرية" وقال إن المتظاهرين كانوا "ذكوراً غاضبين وعنيفين" وأتوا إلى المظاهرة من أجل "التشاجر مع الشرطة".
رأينا رجال ونساء الشرطة يتعرضون للضرب والإساءة وهذا ليس من مهام عملهم، فوظيفتهم حماية المجتمع.
واستخدمت عناصر الشرطة رذاذ الفلفل أثناء الاشتباكات مع المتظاهرين.
وانطلقت التظاهرات ظهر أمس السبت في وسط عاصمة الولاية، حيث هتف المتظاهرون "تخلصوا من دانيال أندروز" و"أفرجوا عن أولادنا" و"لا لأوامر الإغلاق".
كما هتفت إحدى المتظاهرات "نحن لسنا اشتراكيون" وآخر وجّه هتافه للشرطة "أنتم تخدموننا".
وبدت التظاهرة سلمية نسبياً في بادئ الأمر، ولكن سرعان ما تغيرت الصورة بعد ظهور أعداد أكبر.
حيث قام بعض المتظاهرين بإلقاء زجاجات المياه نحو عناصر الشرطة، بينما قذفهم آخرون بالشتائم.
وحذرت شرطة الولاية في وقت سابق للتظاهرات من إنها ستشيد "حلقة حديدية" حول ملبورن استعداداً للتظاهرات. مما دفع المتظاهرين لتغيير موقع التظاهرة إلى Richmond.
واستنفرت الشرطة 2،000 من عناصرها فيما وصفته بأكبر حملة شنتها منذ 20 عاماً. كما تم وقف حركة سير وسائل النقل العام المتجّهة إلى وسط ملبورن في محاولة للتصدي للمتظاهرين.
في هذه الأثناء، سجلت الولاية بالأمس 535 حالة إصابة محلية جديدة بالفيروس وحالة وفاة.
وكانت المظاهرة جزءاً من احتجاجات تم تنسيقها مع آخرين في سيدني وبريزبان وByron Bay.
وكان قد شهدت فيكتوريا تظاهرات عنيفة مناهضة لأوامر الإغلاق في 21 آب/أغسطس الماضي، شارك فيها أكثر من 4،000 من سكان الولاية.
وأدت تلك المظاهرات لإلقاء القبض على 218 من المتظاهرين ودخول ستة من عناصر الشرطة إلى المستشفى.
ومن جانبه قال غاليوت إن جهود الشرطة بالأمس أدت إلى انخفاض عدد المتظاهرين من الـ 7،000 المتوقعة إلى ما بين 500 و700 متظاهر.
