رفعت مجموعة من الموظفين السابقين في شركة Della Rosa أحد اكبر شركات صناعة وتوريد البيتزا إلى المحال التجارية، دعوى قضائية في المحكمة الفيدرالية من خلال اتحاد العمال المتحدين بسبب تعرضهم للمعاملة السيئة لسنوات عدة.
فيكرام سينغ عمل في ديلا روزا لمدة ثلاثة أعوام، ويقول إن الشركة العملاقة مدينة له بعشرات الآلاف من الدولارات: "لقد تعرضت للاستغلال من ديلا روزا وهددوني بخسارة وظيفتي لو تكلمت." وأضاف "لن أصمت بعد الآن وأنا فخور برؤية قضيتي في المحكمة الفيدرالية اليوم وأن أسعى للحصول على العدالة بجانب زملائي."
سونيل كومار عمل أيضا في الشركة وقال إنه تعرض للتنمر والتهديد حتى غادر الشركة عام 2017، ولم تدفع له الشركة أي من مستحقاته بدعوى أنها فقدت كل مستنداته. وقال كومار "قالوا لي لماذا انضممت إلى اتحاد العمال، لماذا تقوم بهذا، لماذا ترغب في فعل هذا، فقلت لهم أن هذا حقي القانوني، أن انضم لاتحاد العمال."
وقال اتحاد العمال المتحدين أن الشركة دفعت راتب أساسي ورفضت أن تدفع وقتا إضافيا أو بدلات العمل خلال العطلات أو مقابل القيام بخدمات إضافية خلال فترات العمل.
وقالت سوزي آليسون من اتحاد العمال إن "استغلال العمال المهاجرين وسرقة الرواتب كان جزء من العمل اليومي في الشركة." وأضافت "كان يتم وصفهم بالحيوانات ويتعرضون لمضايقات دنيئة مثل "نحن لا نحب الهنود هنا"."
وتقول الدعوى أن تلك الوقائع حدثت في عام 2013، حيث يعتقد أن الشركة مدينة لبعض العمال بنحو 60 ألف دولار.
ويسعى العمال للحصول على تعويض بقيمة مليون دولار بشكل جماعي عن سرقة الرواتب والبدلات والحوافز الأخرى. وقال المحامون إن تلك القضية تظهر طبيعة الاستغلال الذي يتعرض له العمال المهاجرين الضعفاء في أستراليا.
