النقاط الرئيسية:
- أشار وزير الخزانة جيم تشالمرز بإيجاز إلى الإعفاء الضريبي للمستثمرين الأجانب في مشاريع البناء للإيجار للمساعدة في معالجة مشكلة السكن
- هناك 72 مشروعًا قيد الإنشاء للإيجار في جميع أنحاء أستراليا، ويوجد 11 مشروعًا قيد التشغيل بالفعل
- لا تظهر أزمة الإيجارات في أستراليا أي علامات على التراجع
تخيل استئجار شقة حيث لديك عقد إيجار لمدة ثلاث سنوات ولا يتم تحصيل رسوم مرتفعة منك.
في خضم أزمة الإيجار، تبدو فكرة بناء مبنى سكني مصمم بالكامل للمستأجرين ويوفر عقود إيجار طويلة مثالية تقريبًا. ولكن هذا ما تقدمه مشاريع "البناء للإيجار".
قد تصل أحد تلك المشروعات إلى حي قريب منك خلال السنوات القليلة القادمة.
ترحب الحكومة بمشاريع البناء للإيجار
نظرًا لصعوبة امتلاك منزل بالنسبة للكثيرين مع بدء أسعار العقارات في الارتفاع مرة أخرى، أصبح الإيجار طويل الأجل خيارا جيدا للكثيرين.
تجنبت الحكومة الفيدرالية حتى الآن دعوات الخضر لتجميد الإيجارات، على الرغم من أنها قالت إنها ستزيد المساعدة الإيجارية لأكثر من مليون شخص من خلال دعم الكومنولث. ولكن ماذا عن الذين يبحثون عن إيجار طويل الأمد؟
خلال خطاب الميزانية الذي ألقاه الأسبوع الماضي، أشار وزير الخزانة جيم تشالمرز بإيجاز إلى الإعفاء الضريبي للمستثمرين الأجانب في مشاريع البناء للإيجار للمساعدة في معالجة مشكلة السكن.
للتأهل للإعفاء الضريبي، ستحتاج المشاريع إلى 50 شقة على الأقل وتقديم عقود إيجار لمدة ثلاث سنوات. تشير أوراق الميزانية إلى أن التشاور لم يتم بعد حول عدد الشقق التي قد تحتاج إلى تخصيصها كإيجارات للتأهل للإعفاء الضريبي.
A report commissioned by the Property Counsel of Australia found there were 72 build-to-rent projects in the pipelines in Australia. Credit: Bernard Hermant/Unsplash
لماذا يتم البناء للإيجار؟
في حين أن البناء من أجل الإيجار (BTR) قد يبدو وكأنه إضافة جديدة إلى أستراليا، إلا أنه كان هناك القليل من الحماس للفكرة على مدى السنوات القليلة الماضية لأن بعض حكومات الولايات قدمت حوافزها الخاصة.
يشير تقرير بتكليف من مجلس العقارات الأسترالي إلى أن هناك 72 مشروعًا قيد الإنشاء للإيجار في جميع أنحاء أستراليا، ويوجد 11 مشروعًا قيد التشغيل بالفعل، ومن المتوقع طرح أكثر من 5000 شقة BTR في السوق بحلول نهاية العام.
يقول الرئيس التنفيذي لاتحاد المستأجرين في نيو ساوث ويلز، ليو باترسون روس، إن البناء من أجل الإيجار يحمل الكثير من الوعود، «ولكن حتى الآن، المشاريع التي تم القيام بها لا تفي بالضرورة بهذا الوعد».
ويقول: «نحن لا نرى عقود إيجار أطول، والإيجارات مرتفعة بشكل عام».
لا تظهر أزمة الإيجارات في أستراليا أي علامات على التراجع حيث استقر مخزون الإيجارات في البلاد عند معدل شغور بنسبة 1.42 في المائة وفقًا لأحدث البيانات من PopTrack. وتقول إن أسعار الإيجار ارتفعت بنسبة 8.7 في المائة خلال العام الماضي.
شهدت سيدني وملبورن خطوطًا غير عادية في عمليات فحص الإيجارات، خلال فترة شغور منخفضة جدًا. Credit: TikTok/ Ciara O'Loughlin
ما هو البناء للإيجار؟
يُقصد بالبناء للإيجار إنشاء مجمعات سكنية مخصصة للمستأجرين، وتوفر بشكل مثالي عقود إيجار أطول من 6 أو 12 شهرا كما هو شائع. من المحتمل أيضا أن يدفع المستأجرون للشركة التي تدير البناء، بدلاً من وكيل العقارات أو المالك.
يقول الخبراء إن على الصحة العقلية للمستأجر، ولكن بمجرد أن يعيش في نفس العقار لمدة ست سنوات، تكون صحته العقلية في المتوسط مماثلة لأصحاب المنازل.
يعتقد السيد باترسون روس أن ست سنوات يجب أن تكون الحد الأدنى لعقد إيجار طويل الأجل لضمان نتائج الصحة العقلية الإيجابية.
ولكن تلك المباني لن تستأجر للأبد حيث تنص وثيقة ميزانية الحكومة على أنه «يجب الاحتفاظ بالمساكن تحت ملكية واحدة لمدة 10 سنوات على الأقل قبل أن يتم بيعها».
هذا يعني أن المساكن يمكن أن تباع فيما بعد.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
