أنتوني ألبانيزي: قانون صوت السكان الأصليين في البرلمان ما زال يحظى بدعم على الرغم من استطلاعات الرأي

رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي يؤكد أهمية الاستفتاء على صوت السكان الأصليين في البرلمان لتعزيز الوحدة الوطنية في أستراليا، وذلك رغم انخفاض مستوى الدعم حسب استطلاعات الرأي الأخيرة.

The Australian flag, the Indigenous flag and the flag of the Torres Strait Islands are seen flying outside Parliament House.

The Voice to Parliament referendum is due to be held in the final quarter of 2023. Source: AAP / Mick Tsikas

النقاط الرئيسية:
  • تراجعت نسبة التأييد للتصويت بـ "نعم" لصالح صوت السكان الأصليين في البرلمان إلى 46%، مقارنة بـ 51% في شباط (فبراير)
  • يؤكد رئيس الوزراء أن تكريس صوت السكان الأصليين في البرلمان سيكون تغييرًا إيجابيًا ولن يكون له أي جانب سلبي
  • عتقد الائتلاف المعارض أن الأستراليين غير مستعدين للتصويت لصالح الاستفتاء كما هو مقترح
وفقًا لاستطلاع أجرته JWS Research ونُشر يوم الجمعة، تراجعت نسبة التأييد للتصويت بـ "نعم" لصالح صوت السكان الأصليين في البرلمان إلى 46%، مقارنة بـ 51% في شباط (فبراير).

وفي المقابل، ارتفعت نسبة التصويت بـ "لا" إلى 43%، مقابل 36% قبل أربعة أشهر، ولم يتخذ حوالي 11% من الناخبين قرارًا حتى الآن.

ولاحظت JWS زيادة "كبيرة" في نسبة التصويت بـ "لا" بين الناخبين الذين تبلغ أعمارهم 35 عامًا أو أكثر، وفي ولايات نيو ساوث ويلز وفيكتوريا وكوينزلاند.
وصرح رئيس الوزراء للصحفيين في سيدني يوم السبت قائلاً: "هناك نتائج مختلفة كل يوم، ولكن كل استطلاع، بما في ذلك الذي تم ذكره اليوم، نسبة التصويت بـ 'نعم' أعلى من التصويت بـ 'لا'."

وأضاف: "الأستراليون سوف يتخذون قراراتهم بأنفسهم وأنا أشجع الأستراليين على إلقاء نظرة على الصياغة المطروحة، والتحدث مع السكان الأصليين أيضًا".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، سافر ممثلو مجالس أراضي الإقليم الشمالي إلى كانبيرا لتقديم المساعدة إعلان بارونجا إلى رئيس الوزراء ألبانيزي ووزيرة السكان الأصليين الأستراليين ليندا بورني.

ويدعو الإعلان إلى "الاعتراف بشعوبنا في دستورنا من خلال تكريس صوتنا في البرلمان والحكومة التنفيذية".
وقد وقع أعضاء مجالس الأراضي الشمالية والوسطى وتيوي وأنينديلياكوا الإعلان في مهرجان بارونجا في أوائل يونيو.

ويهدف الإعلان إلى دعوة جميع الأستراليين لـ "تصحيح أخطاء الماضي والتعامل مع القضايا الخطيرة التي تؤثر على شعوب الأمم الأولى... وتوحيد بلدنا" عن طريق دعم التصويت بـ "نعم" في الاستفتاء المقرر إجراؤه في وقت لاحق من هذا العام.
ويؤكد رئيس الوزراء أن تكريس صوت السكان الأصليين في البرلمان سيكون تغييرًا إيجابيًا ولن يكون له أي جانب سلبي، وأضاف قائلاً: "كل هذا إيجابيًا وآمل بصدق أن يصوت الأستراليون بنعم".

ومن جانبها، صرحت ميغان ديفيس، الرئيسة المشاركة في حوار أولورو قائلة: "إن صوت السكان الأصليين في البرلمان سيغير حياة الناس".

وأضافت في يوم الجمعة: "إنه إصلاح متواضع سيساعد في تغيير الحياة اليومية للسكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس ويعترف بمكانتنا كأول الأمم في هذا البلد، لدينا ثقة في الأستراليين والآن هو الوقت المناسب للسماح لهم باتخاذ القرار".
من جهته يعتقد الائتلاف المعارض أن الأستراليين غير مستعدين للتصويت لصالح الاستفتاء كما هو مقترح، بسبب وجود أسئلة لم يتم الإجابة عليها بعد حول كيفية عمل الهيئة الاستشارية للصةت.

وقالت نائبة زعيمة المعارضة سوزان لي في مؤتمر حزب الأحرار في نيو ساوث ويلز بسيدني يوم السبت: "هذه سياسة سيئة واقتراح سيئ. لن تحقق نتائج أفضل للسكان الأصليين الأستراليين، بل ستكون نتائجها عكسية على جميع الأستراليين".

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و  و 

ابقوا على اطلاع على استفتاء صوت السكان الأصليين لعام 2023 عبر شبكة أس بي أس، بما في ذلك آراء السكان الأصليين من خلال قناة NITV.

قوموا بزيارة للاطلاع على المقالات ومقاطع الفيديو والبودكاست بأكثر من 60 لغة، أو شاهدوا آخر الأخبار والتحليلات والوثائقيات والبرامج الترفيهية مجاناً في .

شارك
نشر في: 25/06/2023 1:41pm
تقديم: Rayan Barhoum
المصدر: AAP