النقاط الرئيسية
- الحكومة تعمل بأسرع ما يمكن لإنجاز التأشيرات
- تم إحضار موظفين إضافيين للتعامل مع التراكم الكبير للطلبات
- الحد الأقصى الحالي لهجرة العمالة الماهرة يبلغ 160 ألفا ولكن هناك تكهنات بأنه سيتم رفعه إلى 180 أو حتى 200 ألف
يقول رئيس الوزراء إن تراكم تأشيرات العمال المهرة "وضع ميؤوس منه" لكن الحكومة تعمل بأسرع ما يمكن لإنجازها.
رغم أن الشركات في العديد من الصناعات تشير إلى أنها تعاني من نقص المهارات فمن المقدر أن أكثر من 100 ألف عامل في الخارج لا يزالون في انتظار معالجة تأشيراتهم.
وقال أنتوني ألبانيزي إنه بينما تم إحضار موظفين إضافيين للتعامل مع التراكم الكبير لا يزال هناك المزيد الذي يتعين القيام به.
وقال لإذاعة سيدني 2 جي بي يوم الأربعاء: "إنه وضع ميؤوس منه ورثناه. لقد خصصنا موارد كبيرة لموظفين إضافيين لمعالجة تلك التأشيرات".
"كم هو محبط أن هناك أشخاصًا يريدون المجيء إلى هنا ينتظرون في قائمة الانتظار بعضهم منذ أكثر من عام لكن لا يمكن معالجة تأشيراتهم."
أشارت الحكومة إلى أنها تدرس رفع سقف الهجرة الماهرة من أجل حل النقص في أماكن العمل في العديد من الصناعات الرئيسية.
في حين أن الحد الأقصى الحالي يبلغ 160 ألفا هناك تكهنات بأنه سيتم رفعه إلى 180 أو حتى 200 ألف.
من المقرر أن يكون نقص العمال المهرة من الخارج الذي تفاقم بسبب جائحة الكوفيد من بين مواضيع المناقشة في قمة الوظائف والمهارات الحكومية المقرر عقدها على مدار يومين الأسبوع المقبل.
وقال ألبانيزي إنه رغم أن هناك تراكما كبيرا للتأشيرات فإن هناك تحركا بشأن هذه القضية.
وقال: "نحن نعمل بأسرع ما يمكن للتعامل مع هذا".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن تخفيض الإنفاق على الخدمة العامة من قبل الحكومة السابقة أدى إلى نقص الموارد اللازمة لمعالجة التأشيرات.
وقال ألبانيزي إن الكيفية التي يتم بها جلب العمال المهرة إلى البلاد لملء الوظائف الشاغرة بحاجة أيضًا إلى الفحص.
وأضاف رئيس الوزراء: "نأتي بمهاجرين مؤقتين في مجالات تعاني من نقص في المهارات ثم نتخلص منهم ثم نأتي بمهاجرين مؤقتين جدد لملء تلك الوظائف نفسها وهذا أمر غير منطقي بالنسبة لي".
يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار في أي وقت على SBS On Demand.
