شدد مجلس الجاليات الإثنية في فكتوريا على الحاجة الملحة لمعالجة مشكلة المقامرة في أستراليا، وذلك في منتدى ضرر المقامرة في ملبورن يوم الخميس.
وبحسب الأرقام على مستوى أستراليا، ينفق الأستراليون حوالي 24 مليار دولار على المقامرة كل عام.
هذا وقال نائب رئيس مجلس الجاليات الإثنية سوندرام سيفامالاي إن العديد من الأشخاص معرضون لخطر الإدمان، لا سيما المجتمعات الإثنية بمن فيهم المهاجرون الأكبر سنا المعزولون اجتماعيا.
"هناك حاجة ملحة لأننا رأينا أن الضرر الناجم عن لعب القمار قد أثر على عدد كبير من المجتمعات، لا سيما المجتمعات ذات الخلفية اللغوية المتنوعة."
وقال إن المشكلة غالباً ما تكون مخفية وأن الكثير من الناس في المناطق الريفية معرضون للإدمان على القمار بشكل خاص.
استمع لقصة رامي
مهاجر يروي قصة خسارته لأكثر من مليوني دولار على المقامرة
ولكن بحسب مؤسسة المقمارة بمسؤولة في فكتوريا فإن معدلات المقامرة في تراجع، حتى أن نسب الأشخاص الذين يقامرون على لى سباق الخيل في كأس ملبورن السنوي انخفضت أيضا.
أما مجلس الجاليات الإثنية أكد أن أي مقامر مسؤول لديه القدرة على أن يصبح مدمنًا.
قصّة إدمان مصطفى على القمار
مصطفى شارك مع أس بي أس عربي ٢٤ قصة إدمانه على القمار.
وقع مصطفى ضحيّة الإدمان على القمار عندما وصل إلى أستراليا والسبب الرئيسي كان الضجر، فهو بدأ هذه العادة للتسلية فقط.
واستمرّ مدمناً لأكثر من 10 سنوات أنفق خلالها أمولاً طائلة كانت لتشتري له أكثر من منزل واحد في أستراليا. حتى أنه يحكي كيف أنه أنفق أكثر من 5000$ في يوم واحد في أحد نوادي القمار.
إقرأ قصة مصطفى كاملة في الرابط
قصّة إدمان مصطفى على القمار: خسرت 10 سنوات من عمري لأجل وهم!
إذا كنتم بحاجة للمساعدة في التغلب على مشكلة الإدمان على المقامرة، بإمكانكم الاتصال على الرقم 97094333
