دخل قرابة 5000 شخص في ولاية تازمانيا تحت الحجر الصحي الإلزامي في شمال غرب الولاية ضمن جهود السلطات الصحية لمكافحة تفشي فيروس كوفيد-١٩ في اثنين من المستشفيات.
مستشفى North West Regional Hospital و North West Private Hospitalتم إغلاقهما صباح اليوم ونقل المرضى إلى مكان آخر.
ومن بين إجمالي حالات الولاية البالغ عددها 144، هناك 60 حالة مرتبط ببؤر المستشفيات من بينهم 42 من أفراد الطاقم الطبي في المنشأتين. وقال رئيس حكومة الولاية بيتر غودوين إن 1200 من العاملين في المنشأتين تم إدخالهم الحجر الصحي مع عائلاتهم لمدة أسبوعين ليصبح إجمالي الخاضعين للحجر خمسة آلاف شخص.
وقال غودوين "لم يحدث في السابق أن اضطر رئيس حكومة ولاية أن يطلب من المواطنين فعل أمر مشابه."
Premier of Tasmania Peter Gutwein speaking to media. Source: AAP
وأضاف "على أن أقر أن المسؤولية تقع على عاتقي بالكامل في اتخاذ قرار كهذا. ولكن أريد أن أطلب منكم أن تعملوا معي." وأكد أن "تلك هي أفضل طريقة للسيطرة على الوضع، وحتى نتمكن من وقف انتشار هذا المرض الخبيث."
وقال رئيس حكومة الولاية إن خطوة إغلاق المشافي جاءت بعد ارتفاع حاد في حالات الإصابة في شمال غرب الولاية. وسيتم تنظيف المنشأتين بشكل دقيق وجذري على يد فرق من المتخصصين.
وسيتم استبدال العاملين الصحيين الذين ذهبوا إلى الحجر بأفراد من فريق المساعدة الطبية الأسترالي وأفراد من الجيش الأسترالي لدعم الموارد الصحية في هذا القسم من الولاية.
وسيصل العاملون الصحيون إلى الولاية خلال هذا الأسبوع، حيث تأمل السلطات في إعادة فتح قسم الطوارئ خلال 72 ساعة، على أن تعود المستشفيات للعمل بكامل طاقتها هلال أسبوعين.
وتعتزم السلطات تسريع عمليات الفحص في المنطقة، حيث من المقرر فحص 200 إلى 300 شخص يوميا، بالمقارنة بثمانين شخصا فقط قبل رصد البؤرتين.
وسيتم نقل 23 مريضا إلى مستشفي Mersey Community في لاتروب.
وتم تأكيد إصابة ثمانية من العاملين الصحيين ومريض واحد واثنين على اتصال قريب بحالات سابقة في منطقة شمال الغرب، في آخر موجة إصابات يتم رصدها هناك ليلة أمس الأحد.
وسجلت الولاية خامس حالة وفاة جراء تفشي الوباء يوم الأحد في حين بلغ عدد المتعافين 57 شخصا من أصل 144 حالة.
