سيدني عاصمة الكوكايين في أستراليا والهيروين الأكثر استهلاكا في ملبورن

اظهرالتقرير الوطني لمراقبة المخدرات في مياه الصرف الصحي أن هناك ارتفاعا كبيرا في استهلاك الكوكايين والحشيش والنيكوتين في أستراليا خلال الوباء.

ACIC

الرئيس التنفيذي لمفوضية الجريمة والاستخبارات الأسترالية مايكل فيلان Source: AAP

كشف تقرير صدر أمس عن مفوضية الجريمة والاستخبارات الأسترالية، أن مدينة سيدني تعتبر عاصمة الكوكايين في أستراليا، في وقت كان فيه استهلاك مخدر الإكستاسي في ولاية كوينزلاند الأعلى. أما سكان ملبورن فيفضلون استهلاك مادة الأفيون.

ويظهر الذي صدر أمس أن هناك ارتفاعا كبيرا في استهلاك الكوكايين والحشيش والنيكوتين في العواصم الأسترالية خلال الوباء.
وغطت العينة البحثية من قبل  مفوضية الجريمة والاستخبارات الأسترالية حوالي 56 بالمئة من السكان، أو أكثر من 13 مليون شخص.

وحول هذا الموضوع، قال الرئيس التنفيذي لمفوضية الجريمة والاستخبارات الأسترالية  مايكل فيلان إن هناك "بعض الزيادات في الأسعار، خاصة على مستوى البيع بالجملة" لافتا إلى أن هذا لم يقلل الطلب.

وأضاف "حتى في المواقع التي تم الإبلاغ فيها عن زيادات كبيرة في الأسعار، زاد استهلاك بعض المخدرات."

وهنا نستعرض استهلاك المخدرات حسب كل ولاية.

سيدني

لا تزال سيدني عاصمة الكوكايين في أستراليا ، حيث سجلت ثاني أعلى مستوياتها المسجلة في يونيو من هذا العام. إلا أنه كان هناك انخفاضا كبيرا في تعاطي الكوكايين بين ديسمبر 2019 وأبريل 2020 في مناطق الولاية.

وبالرغم من هذا شهدت مناطق الولاية الريفية انخفاضا كبيرا في تعاطي الكوكايين بين ديسمبر 2019 وأبريل 2020.

كما سجل سكان سيدني ارتفاعًا كبيرًا في استهلاك القنب في يونيو على الرغم من الانخفاض المستمر في الطلب منذ أكتوبر 2019.

وبخصوص الكحوليات، انخفض استهلاكها الكحول في كل من سيدني والمناطق الإقليمية في أبريل حيث أغلق جائحة كورونا الحانات والنوادي. وعندما أعيد فتح الحانات بعد شهر، ارتفع استهلاك الكحول إلى ما دون مستويات ما قبل الجائحة.

أما استهلاك السجائر، فزاد استخدام النيكوتين بشكل ملحوظ خلال شهري فبراير ويونيو في سيدني.

وبعد ارتفاع كبير في استهلاك الهيروين في فبراير، تراجع الطلب على المخدر في سيدني منذ ذلك الحين.

ملبورن

استهلك سكان ملبورن بشكل كبير الكوكايين في يونيو أثناء الإغلاق الصارم للمدينة بينما انخفض استهلاك المخدر في مناطق فيكتوريا الإقليمية.

كما شهدت المدينة أيضا ارتفاعا طفيفا في استخدام مخدر الإكستاسي بين أبريل ويونيو.

وعلى عكس الولايات الأخرى، سجلت فيكتوريا زيادة في استهلاك الهيروين في بداية جائحة كوفيد-19، عند انخفاض استهلاكه ​​في العواصم الأخرى.

ويتشارك سكان مناطق فيكتوريا الإقليمية مع سكان تسمانيا  باستهلاك الأوكسيكودون.

 أما العاصمة كانبرا فسجلت أعلى مستوى لتعاطي الحشيش والكوكايين في شهر يونيو.

وفي تسمانيا سجلت أعلى مستويات استهلاك للحشيش والأوكسيكودون والفنتانيل في البلاد واستهلاك مرتفع للإكستاسي إلى جانب بريسبان.

أما مقاطعة الشمال فشهدت ارتفاعا قياسيا في استهلاك الحشيش خلال شهبر فبراير تلاه ارتفاع آخر في الاستهلاك في يونيو بينما ظلت المستويات مرتفعة أيضًا في المناطق الإقليمية.

وتربعت أديلايد على عرش أعلى مستوى من استخدام الميتامفيتامين بين العواصم الأسترالية، في حين كان لدى بيرث أعلى مستويات استخدام الميثيلون في البلاد. والميثيلون هو عقار اصطناعي يسبب الإدمان بشدة وله تأثيرات مشابهة لمادة الإكستاسي.

 


شارك
نشر في: 30/10/2020 3:12pm
آخر تحديث: 30/10/2020 3:26pm
تقديم: Jameel Karaki