تم تأكيد إصابة عامل في مطار سيدني يبلغ من العمر 45 عاماً بفيروس كورونا، كأول عدوي مجتمعية في الولاية منذ أسبوعين.
وصرحت السلطات الطبية بأن العامل المسؤول عن نقل طواقم الطيران في المطار، غالباً ما أصيب العدوي عن طريق أحد العاملين بطواقم الطيران الدولية.
النقاط الرئيسية
- الرجل المصاب يبلغ من العمر 45 عاماً ويعمل في مطار سيدني
- تم الكشف عن الحالة أثناء خضوعه لفحص كورونا مساء الثلاثاء
- يتم الآن فحص وعزل 3 أشخاص من محل إقامته
وبدأت بالفعل إجراءات تتبع انتقال العدوى من الرجل المصاب، والذي بدأت أعراضه بالظهور يوم السبت الماضي. ومن المعتقد ارتداء الرجل للكمامة الطبية أثناء وجوده في العمل.
وصرحت كبيرة المسؤولين الطبيين لولاية نيو ساوث ويلز عن آخر مستجدات الحالة.
يجري الآن تتبع خطوات الرجل المصاب ابتداءً من تحركاته والأشخاص الذين اختلط بهم أصناء نقلهم من المطار إلى الفندق.
"طبيعة عمله استدعت مساعدته للمسافرين على حمل امتعتهم والخروج والدخول من حافلة المطار"
كما يجري الآن عزل 3 أشخاص من محل إقامته انتظاراً لفحص الفيروس والتتبع الجيني الذي سيؤكد انتقال العدوى لهم أو ينفيها، كما سيدل على ما إذا مكان الفيروس من الفصائل الأسترالية أو من الخارج.
وقال براد هازارد وزير الصحة لولاية نيو ساوث ويلز إنه تم العثور على الحالة المؤسفة بعد خضوع الرجل لفحص مساء الثلاثاء.
وأسفرت العدوى الجديدة عن خطط لتشديد القيود على الوافدين من الرحلات الخارجية. كما عقب هازارد على ضرورة حجر طواقم الرحلات الدولية الواصلين إلى نيو ساوث ويلز.
وأكد على أن المداولات مع شركات الطيران الدولية ستستمر على مدى الـ24 إلى 48 ساعة القادمة.
يجب أن نضع الأمور في سياقها الصحيح، فلقد مات 3,000 شخص يومياً في الولايات المتحدة الأمريكية على مدار الأسبوع أو الأسبوعين الماضيين وغيرهم الكثيرين ما قبل ذلك. إذاً مات 3,000 شخص ونحن نتحدث عن حالة واحدة مؤكدة في نيو ساوث ويلز وأستراليا بأكملها
"لا يمكن توقع ألا نسجل أي حالات في عالم يجتاحه الفيروس. الإصابات ستحدث"
ولم تسجل نيو ساوث ويلز أي حالات إصابة بالفيروس مجتمعياً منذ 3 كانون الأول/ديسمبر الجاري، بعد إصابة عامل في فندق عزل Sydney Novotel.
