قالت رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز إن نظام الحجر الصحي للعائدين من الخارج ساهم في الإبقاء على المجتمع آمن خلال تفشي وباء كوفيد-١٩.
النقاط الرئيسية
- نيو ساوث ويلز متمسكة بفترة الحجر الصحي لمدة أسبوعين على الأقل خلال المستقبل القريب
- حكومة موريسون تدرس إمكانية تخفيف القيود على الحدود حتى إن كان للقادمين من أجل مهام محددة ومن دول محددة
- مسؤولون يخشون من موجة ثانية من تفشي الوباء
وقالت رئيسة حكومة الولاية غلاديس بريجيكليان إن معدلات العدوى لدى العائدين من الخارج مرتفعة، حيث يتم تسجيل إصابات في صفوفهم تصل إلى أربعة في المائة. وقالت للمراسلين "من المبكر للغاية أن نفكر في تغيير الحجر الصحي."
وأضافت "هذا امر فعلناه، أعتقد أنه حافظ على المجتمع آمن وسيستمر على ما هو عليه في المستقبل القريب لأن الخطر ما زال موجودا."
يأتي ذلك في وقت تعمل فيه حكومة موريسون على خطة من أجل تقليل فترة الحجر الصحي للقادمين إلى أستراليا من أجل الاستثمار من 14 يوما إلى سبعة أيام.
وطلبت الحكومة من وزارة الأمن الداخلي بحث سبل تخفيف القيود للمسافرين من أجل إتمام الأعمال من الدول التي سجلت معدلات إصابة مختلفة في منطقة آسيا والباسيفك.
وكانت سنغافورة قد كشفت إنها ناقشت فكرة "الممر الأخضر" مع الحكومة الأسترالية، والذي يقضى بإجراء فحص مرة واحدة للمسافرين بين البلدين دون حجر صحي.
في الوقت نفسه، بدأت أصوات في عالم المال والأعمال في أستراليا باقتراح تخفيف فترة الحجر الصحي من 14 إلى سبعة أيام فقط، لتيسير التنقلات ودعم الاقتصاد.
الاقتراح سيشمل القادمين من دول مثل سنغافورة واليابان وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية، وهي دول حققت نجاحات في احتواء الفيروس.
لكن رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز أكدت أن خطوة كهذه ستكون سابقة لأوانها. وأعربت بريجيكليان عن انفتاحها على فكرة استخدام نفس نظام الحجر الصحي في الفنادق لإعادة الطلاب الدوليين إلى جامعات نيو ساوث ويلز، ولكنها أصرت على أن مدة الحجر لن تقل عن 14 يوما.
وكررت بريجيكليان مخاوفها من حدوث موجة إصابات جديدة وزيادة معدلات العدوى المجتمعية مع تخفيف القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا.
وقالت "الفيروس معدي بشكل مخيف. إنه مميت." وأضافت "بينما نحن في وضع جيد للغاية، فإنه لن يستمر لو تراخى الناس، أو لم يلتزموا بالقواعد."
