أُغلقت مدرسة Keilor Downs للمرة الثانية خلال أقل من شهر بعد تأكيد حضور أحد الطلاب إلى المدرسة "لمدة يومين وهو يحمل عدوى فيروس كورونا."
- النقاط الرئيسية
- أربع مدارس أغلقت أبوابها بسبب إصابات فيروس كورونا منذ عطلة نهاية الأسبوع
- ولاية فيكتوريا تشهد ارتفاع في معدلات الإصابة بفيروس كورونا هو الأعلى منذ أكثر من شهرين
- الحكومة تقرر تجميد بعض إجراءات رفع القيود للأعمال وتقليل أعداد الزوار في المنازل والتجمعات الخارجية
وقال متحدث باسم وزارة الصحة والموارد البشرية إنه بناء على تسلسل الأحداث فإن الطالب حضر إلى المدرسة لمدة يومين وهو يحمل العدوى.
وترتبط تلك المدرسة بنحو 11 حالة إصابة بكورونا في تسع عائلات. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة "المدرسة ستجري تنظيفا عميقا في كل الفصول الدراسية المتأثرة والمناطق المشتركة، كما يتم حاليا تعقب المخالطين وإجراء الفحوصات طبقا للإجراءات المتبعة."
في الوقت نفسه أعلنت السلطات عن إغلاق مدرسة ابتدائية أخرى بعد تأكيد حالتي إصابة بفيروس كورونا. وقالت السلطات إن مدرسة Albanvale الابتدائية في غرب مدينة ملبورن تم إغلاقها يوم الاثنين بعد تأكيد حالة إصابة، إلا أن بعدها بقليل تم تأكيد حالة ثانية، ما دفع السلطات إلى إغلاق المدرسة حتى يوم الأربعاء القادم على الأقل.
وستقوم السلطات بالتنظيف العميق والتعقيم مع استمرار عمليات الفحوصات وتعقب المخالطين.
وكانت سلطات الولاية في فيكتوريا قد أكدت إصابة أحد الطلاب في مدرسة St Mary's الابتدائية في ضاحية هامبتون بمدينة ملبورن يوم السبت الماضي. كما تم تأكيد إصابة أحد العاملين في مدرسة St Monica's الثانوية في إيبنغ.
وأعلنت مدرسة ساينت مونيكا الكاثوليكية إغلاق أبوابها حتى نهاية الترم الدراسي الأسبوع القادم على أن يتم استئناف ما تبقى عبر الإنترنت.
اقرأ المزيد
كورونا: 19 حالة إصابة جديدة بفيكتوريا
وشهدت ولاية فيكتوريا ارتفاع في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا هو الأعلى منذ أكثر من شهرين. وقالت السلطات إن عدد الحالات الجديدة منذ نهاية أبريل نيسان الماضي جاءت من نقل العدوى بين أفراد العائلة الواحدة.
وقررت الحكومة إعادة فرض عددا من قيود فيروس كورونا حيث جعلت الحد الأقصى للزوار في المنزل خمسة أشخاص ووضعت الحد الأقصى للتجمعات خارج المنزل عند 10 أشخاص.
وقررت سلطات ولاية فيكتوريا تجميد قرار رفع الحد الأقصى لرواد المطاعم والمقاهي والحانات من 20 إلى 50، فيما اعتبر ضربة قوية لأصحاب الأعمال الذين كانوا يأملون في التعافي الاقتصادي بعد تضررهم من أزمة كورونا.
وقال كبير المسؤولين الصحيين البروفيسور ساتون إن حالات العدوى المجتمعية كانت القوى الدافعة وراء زيادة عدد الحالات الإيجابية في المدارس. وحذر ساتون من المخاطر التي قد تحملها إجازات المدارس.
وقالت شرطة الولاية إنها ستتابع أماكن التخييم ووقوف سيارات المنازل المتنقلة خلال العطلة للتأكد من التزام المواطنين بالقيود.
