النقاط الرئيسية
- فتحت وزارة الصحة في فيكتوريا تحقيقا حول تفشي مرض الفيالقة في ملبورن.
- تم تسجيل 33 حالة و 10 حالات مشتبه بها.
- أعراض المرض هي عدوى في الصدر مصحوبة بالحمى والقشعريرة والسعال والصداع وآلام في العضلات.
تسابق السلطات الصحية الزمن مع قيامها بحملة واسعة لتطهير أجهزة التبريد في جميع أنحاء ملبورن في محاولة لوقف تفشي مرض الفيالقة الذي تسبب في دخول العديد من الأشخاص إلى العناية المركزة.
هذا وقد أكدت وزارة الصحة في الولاية عن تسجيل 33 حالة مؤكدة و 10 حالات مشتبه بها، ولكن من المتوقع أن يرتفع عدد الحالات في الأيام المقبلة.
وذكرت الوزارة أن غالبية المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى من الذكور الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
ولم يتم تأكيد مصدر تفشي المرض بعد، لكن رئيسة قسم الصحة في ولاية فيكتوريا، الدكتورة كلير لوكر، تعتقد أنه من المحتمل أن يكون المصدر أحد أبراج التبريد في ملبورن.
قالت لوكر: «هناك بعض الضواحي التي شهدت حالات انتقال العدوى أكثر من غيرها وهذه الضواحي تقع في شمال وغرب ملبورن».
ويجري تطهير ثمانية عشر برج تبريد في الأماكن العامة والمواقع الصناعية والمصانع في مدينة ملبورن.
ومن جانبها، حثت وزارة الصحة سكان ملبورن على ضرورة توخي الحذر بشأن الفيروس الجديد.
وأصدرت وزارة الصحة في فيكتوريا تحذيرا ينصح الأشخاص الذين يعيشون أو يعملون أو زاروا ملبورن والمناطق المحيطة بها بأن يكونوا في حالة تأهب لأعراض المرض.
LISTEN TO
3 نصائح لتجنب الإصابة ببكتيريا اللستيريا القاتلة
SBS Arabic24
12/07/201810:19
ما هو مرض الفيالقة؟
مرض الفيالقة هو نوع من الالتهاب الرئوي الناجم عن عدوى بكتيرية في الرئتين.
وتجدر الإشارة إلى أنه لا ينتشر عادة من شخص لآخر أو عن طريق شرب المياه الملوثة.
وتحدث ريتشارد بنثام، الأستاذ المساعد في جامعة فليندرز، إلى SBS News موضحا أن بكتيريا الليجيونيلا تتطور في جزيئات الماء الدافئ الموجودة في أبراج التبريد أو حمامات السبا.
وقال بنثام: «توجد أبراج التبريد في العديد من المباني الكبيرة في المدن... فهي تنتج ضبابًا أو أبخرة تخرج من أعلى برج التبريد وتحمل البكتيريا معها».
يمكن أن يتعرض الناس بعد ذلك لبكتيريا الليجيونيلا عن طريق جزيئات الماء الملوثة.
ما هي أعراض مرض الفيالقة؟
وقال بنثام إن الأعراض الأولية تشمل السعال الجاف والتعب، تليها حمى سريعة.
يمكن أن يعاني البعض من آلام العضلات والصداع والتعب وآلام المعدة والالتهاب رئوي، مع ارتفاع معدل الوفيات في المرضى الذين يعانون من مشاكل في المناعة.
قد تشمل الأعراض الأخرى الارتباك والغثيان والقيء والإسهال.
قد يُصاب بعض الأشخاص المصابين بمرض الفيالقة أيضًا بضعف كلوي.
من هم الأكثر عرضة للخطر؟
على الرغم من أن بكتيريا الليجيونيلا توجد بشكل شائع في البيئة، إلا أن عددًا قليلاً من الأشخاص الذين يتعرضون للبكتيريا يصابون بالعدوى.
والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض هم الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والأشخاص الذين يعانون من أمراض رئوية كامنة أو غيرها من الحالات الخطيرة والمدخنين.
وأشار بنثام إلى أن شدة المرض تختلف من شخص لآخر، ولكنه أيضا سلط الضوء على أن المرض ليس معديًا أو ينتقل عن طريق أشخاص آخرين.
«إذا بدأت تشعر بالإعياء، أو لديك سعال جاف، أو حمى صغيرة، اذهب إلى طبيبك على الفور».
عادة ما تظهر الأعراض بين يومين وعشرة أيام بعد الإصابة. يتم علاج المرض بالمضادات الحيوية، حيث أن البكتيريا تقاوم البنسلين.
