ارتفاع حصيلة الوفيات في أستراليا إلى 5 أشخاص جراء فيروس كورونا

السلطات تطلب من كل القادمين إلى أستراليا بعزل أنفسهم لمدة 14 يوما ابتداءا من منتصف ليل أمس، بينما ارتفعت أعداد الوفيات

Drive-through coronavirus testing service at the  Repatriation Hospital in Adelaide, Friday, March 13, 2020.  (AAP Image/Kelly Barnes) NO ARCHIVING

Drive-through coronavirus testing service at the Repatriation Hospital in Adelaide, Friday, 13 March, 2020. Source: AAP

وصلت حصيلة الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا إلى خمسة أشخاص بعد أن أكدت السلطات وفاة شخصين في ولاية نيو ساوث ويلز. يأتي ذلك في وقت فرضت فيه السلطات على جميع القادمين إلى أستراليا بداية من منتصف ليل الأحد، عزل أنفسهم لمدة 14 يوما.

ومنعت السلطات وصول البواخر السياحية إلى الموانئ الأسترالية لمدة 30 يوما قابلة للتجديد.
Dorothy Henderson Lodge aged-care facility.
Dorothy Henderson Lodge aged-care facility. Source: BaptistCare
وتوفيت امرأة تبلغ من العمر 90 عاما يوم السبت الماضي، وأكدت الفحوصات التي أجريت بعد الوفاة أنها تحمل فيروس كوفيد-19، كما أوضح بيان وزارة الصحة في نيو ساوث ويلز ليلة أمس.

وكانت السيدة المسنة تقطن في دار Dorothy Henderson Lodge لرعاية كبار السن والذي ظهرت فيه إصابات بالفيروس أسفرت عن وفاة حالتين في السابق.

كما توفت سيدة أخرى تبلغ من العمر 77 عاما طبقا لبيان وزارة الصحة. وطبقا لوزارة الصحة في كوينزلاند، فإن تلك المرأة سافرت من برزبن إلى سيدني يوم الجمعة الماضي. وبدأت تظهر عليها أعراض الإصابة بالفيروس على متن الطائرة، حيث تم نقلها إلى المستشفى وتوفيت في نفس اليوم.

وأكدت الفحوصات أن المرأة كانت حاملة للفيروس، وتم إبلاغ وزارة الصحة في كوينزلاند.
وفي بيان لها قالت وزارة الصحة في نيو ساوث ويلز إنها تعمل عن قرب مع وزارة الصحة في كوينزلاند لتتبع الأشخاص الذين تعاملوا عن قرب مع تلك السيدة. ووجهت الوزارة تعازيها إلى عائلات وأصدقاء المرأتين. 

وكان ثلاثة أستراليين قد قضوا سابقا بسبب فيروس كورونا تبلغ أعمارهم 95 و82 و78 عاما.
Prime Minister Scott Morrison discuss possible outbreak scenarios on Sunday.
總理莫里遜宣佈第二輪救市方案。 Source: AAP
وحذر رئيس الوزراء سكوت موريسون يوم الأحد الماضي الأستراليين من أن الحكومة ستفرض المزيد من القيود والإجراءات التي قد تسبب اضطرابا في إيقاع حياتهم اليومية، كجزء من خطة الاستجابة التي تقوم بها الحكومة لمواجهة تفشي الوباء.

وبالإضافة إلى قيود السفر التي فرضتها الحكومة الفيدرالية، فإن الحكومة طلبت من كل شخص زيادة المسافة الاجتماعية بينهم وبين الآخرين لتصل إلى 1.5 متر. كما ستراجع الحكومة إجراءات السلامة في دور رعاية المسنين.

لكن الحكومة قررت الإبقاء على المدارس مفتوحة رغم تسريع وتيرة إجراءات مواجهة الوباء العالمي.
ومن المقرر أن تقرر حكومات الولايات الإجراءات الطارئة التي ستتخذها طبقا للوضع الصحي في كل منها. وقال موريسون "يجب أن نعتاد على بعض التغييرات وأكثر من ذلك خلال الشهور الستة القادمة."

وحتى الآن بلغ عدد الإصابات بالفيروس الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية وباء عالميا الأسبوع الماضي إلى 150,000 شخص بينما بلغ عدد الوفيات 5600 حالة. وانتقلت بؤرة المرض من الصين إلى أوروبا، حيث تعتبر إيطاليا الأكثر تضررا يليها إسبانيا ثم ألمانيا.


شارك
نشر في: 16/03/2020 9:15am
By Abdallah Kamal