قال وزير الصحة الفيدرالي غريغ هانت إن حدود أستراليا ستظل مغلقة "لوقت طويل للغاية". وأضاف الوزير هانت أن معدلات الإصابات بفيروس كورونا تسارع حول العالم.
النقاط الرئيسية
الحدود الدولية ستظل مغلقة لوقت طويل إلى الغاية قد يصل إلى إغلاقها حتى الوصول إلى لقاح لفيروس كورونا
كبير المسؤولين الصحيين يقول إن الحظ لعب دورا كبيرا في مسألة تزايد الحالات في ولاية فيكتوريا
النتائج الأولى لتجارب اللقاح السريرية ستصدر مع نهاية العام الجاري بينما تدرس أستراليا إمكانية تصنيع اللقاح حال التوصل إليه
وقال هانت "في الوقت الحالي نحن في جزيرة تعد ملاذا آمنا." وتجاوزت أعداد الإصابة بفيروس كورونا حول العالم تسعة ملايين إصابة.
وبدا أن هانت يلمح إلى أن الحدود الدولية ستظل مغلقة حتى يتم التوصل إلى علاج للفيروس.
من جانبه قال أكبر مستشاري الصحة في البلاد بشأن وباء كورونا إن هناك الحظ لعب دورا كبيرا في عدد الحالات عند مقارنة فيكتوريا ونيو ساوث ويلز.
وتضاعف عدد الحالات النشطة في فيكتوريا خلال أسبوع مع إعلان 16 حالة جديدة بالأمس ما يجعل إجمالي الحالات النشطة 125 حالة.
وفي المقابل فإن الحالات النشطة في نيو ساوث ويلز زادت بمقدار 22 حالة خلال أسبوع، بينما انخفضت أعداد الحالات النشطة أو بقيت عند صفر في باقي الولايات والمقاطعات.
وتواجه فيكتوريا الآن أعلى عدد من الحالات لديها منذ أكثر من أسبوعين بعد تسجيل عدد من رقمين لستة أيام متواصلة.
هذه الزيادة في معدلات الحالات دفعت حكومة غرب أستراليا إلى تأجيل خطتها بفتح حدود الولاية خلال شهر أغسطس آب القادم. كما حذرت حكومة نيو ساوث ويلز سكانها من السفر إلى المناطق الموبوءة في ملبورن.
وعند سؤاله عن الأرقام، قال كبير المسؤولين الصحيين براندون ميرفي "أعتقد أن هناك الكثير من الحظ في هذا الأمر."
اقرأ المزيد
تسجيل مليون إصابة بكورونا خلال 8 أيام فقط
وأضاف أن نيو ساوث ويلز كانت أفضل في السيطرة على نقل العدوى المجتمعية واستخدام طرق مثل العيادات المتنقلة في أماكن تفشي الوباء. لكنه أكد أنه لا يعتقد أن هناك أي سبب يدفع باقي الولايات لتغيير الخطط بسبب حالات فيكتوريا.
ومن المقرر أن ترسل ولاية جنوب أستراليا فريقا من الخبراء إلى فيكتوريا يوم الثلاثاء للمساعدة في تعقب المخالطين على مدار ثلاثة أسابيع.
من جانبه رفض رئيس ولاية غرب أستراليا مارك ماكغوان تحديد موعد لفتح حدود الولاية، ولكنه أكد أن القيود الداخلية لاحتواء الوباء سيتم رفعها بحلول الثامن عشر من يوليو تموز القادم.
في الوقت نفسه، من المقرر أن تظهر النتائج الأولى للتجارب السريرية لعدد من اللقاحات التجريبية بحلول نهاية يوليو تموز.
وقال البروفيسور ميرفي إن الحكومة تدرس قدرات أستراليا على تصنيع لقاح في حال التوصل إلى واحد. وجاري الآن البحث عن متطوعين لتجرية عقار جديد لكوفيد-١٩ في أديلايد.
وقال الباحثون في المستشفى الملكية في أديلايد إنهم يبحثون عن 100 شخص بالغ بصحة جيدة للمشاركة في التجربة التي ستبدأ في وقت لاحق من العام الجاري.
