قتل 78شخصاً وأصيب 4000 آخرون في الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت، وفق حصيلة جديدة أفاد بها متحدث باسم وزارة الصحة وكالة فرانس برس.
ولا تزال تلك الإحصاءات أولية، وفق المتحدث رضا موسوي. وقد امتلأت مستشفيات بيروت بالجرحى، ما دفع وزير الصحة حمد حسن إلى الدعوة لنقل الجرحى إلى مستشفيات خارج العاصمة.
وقال حسن خلال زيارته أحد مستشفيات بيروت للصحافيين "إنها كارثة بكل معنى الكلمة"، داعياً إلى نقل الإصابات الطفيفة إلى مستشفيات ضواحي العاصمة بعدما امتلأت مستشفيات بيروت بالجرحى.
ومن جانبه قال المدير العام للأمن العام عباس إبراهيم “يبدو أن الانفجار وقع في مخزن لمواد شديدة الانفجار مصادرة من سنوات”.
واستبعد ان يكون الانفجار ناجما عما اسماه عمل ارهابي.
من جانبه، تعهد رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب محاسبة "المسؤولين عن كارثة" الانفجار الذي وقع في "مستودع خطير"، على قوله، في مرفأ بيروت،.
وقال دياب في كلمة متلفزة "ما حصل اليوم لن يمر من دون حساب، سيدفع المسؤولون عن هذه الكارثة الثمن"، مضيفاً "ستكون هناك حقائق تعلن عن هذا المستودع الخطير الموجود منذ 2014، أي منذ ست سنوات".
واعتبر دياب "أنها نكبة لا نستطيع تجاوزها إلا بعزيمة وإصرار على مواجهة هذا التحدي الخطير ونتائجه المدمرة"، متوجهاً "بنداء عاجل الى كل الدول الصديقة والشقيقة التي تحب لبنان أن تقف إلى جاب لبنان وأن تساعدنا على بلسمة جراحنا العميقة".
وأفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس أنه من المرجح أن يكون ما حصل ناجماً عن انفجار شحنات قديمة من مادة "نيترات الأمومنيوم"، مشيراً إلى أنها "موضوعة بطريقة عشوائية وكانت ترشح".
