مقتل ثلاثة فلسطينيين في عمليتين للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة

تجددت أعمال العنف الجمعة في شمال الضفة الغربية المحتلة حيث قُتل فلسطينيان في مداهمة للجيش الإسرائيلي قبل أن يردي جنود إسرائيليون بعد ساعات فلسطينيا فتح النار باتجاه مستوطنة.

Palestine

Source: SBS

قال الجيش الاسرائيلي إنه نفذ عملية صباح الجمعة في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية، تعرض خلالها جنوده لنيران ذخيرة حية من "مسلحين مشتبه بهم".

وأضاف أن قواته "ردّت بالذخيرة الحية".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الطبيب عبد الله الأحمد توفي متأثرا بإصابة في رأسه برصاصة أطلقها جنود إسرائيليون أمام مستشفى جنين.

ودان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية "جريمة القتل" مؤكدا أنها حدثت بينما كان الطبيب يحاول إنقاذ فلسطيني آخر أصيب برصاصة.

وذكرت الوزارة أن الجريح اسمه متين ضبايا ومات هو الآخر.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، في بيان أن الطبيب عبد الله الأحمد هو "قائدها" وأنه قتل في "اشتباك مسلح" مع القوات الإسرائيلية.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان اعتقال ضياء محمد يوسف سلامة (24 عاما) الذي ينتمي وفقا له إلى حركة حماس وكانت بحوزته بندقية، مؤكدًا أنه "مسؤول عن تنفيذ هجمات استهدفت مؤخرا قوات الأمن وخطط لتنفيذ هجمات أخرى".

واعتقل عدة أشخاص آخرين الجمعة في جنين ومناطق أخرى بالضفة الغربية المحتلة، حسب الجيش.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن 66 شخصا أصيبوا في مدينة نابلس ومحيطها خلال عمليات الجيش الإسرائيلي.

وبعد وقت قصير من مقتلهما، نقل رفات عبد الله الأحمد ومتين ضبايا عبر جنين في جنازة شارك فيها مسلحون.

وأكدت حركة حماس معقبة أنَّ "دماء شهدائنا ستكون وقوداً لانتفاضة متجدّدة ضدّ إرهابه".

وبعد ساعات، قتل جنود إسرائيليون مساء الجمعة فلسطينيا بعد إطلاقه النار باتجاه مستوطنة بيت إيل شمال رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن اسمه قيس عماد شجاعية ويبلغ 23 عاما.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحد سكان المستوطنة كان خارج منزله وأصيب بجروح طفيفة جراء إطلاق النار الذي قُتل منفذه "برصاص جنود إسرائيليين كانوا في المنطقة".

وقال الجيش إنه يبحث عن مشتبه به ثان تمكن من الفرار.

عمليات عديدة

تصاعدت أعمال العنف في الأشهر الأخيرة في شمال الضفة الغربية المحتلة ولا سيما في منطقتي نابلس وجنين، وهما معقلان للفصائل المسلحة الفلسطينية، وكثّف الجيش الإسرائيلي عملياته في أعقاب هجمات دامية ضد أهداف إسرائيلية في آذار/مارس ونيسان/ابريل.

وخلّفت المداهمات التي غالبا ما تبعتها اشتباكات مع الفلسطينيين، أكثر من 100 قتيل على الجانب الفلسطيني في أكبر حصيلة في الضفة الغربية منذ ما يقرب من سبع سنوات، وفق الأمم المتحدة.

وقُتل فلسطيني يبلغ 18 عاما الأربعاء برصاص الجيش خلال مواجهات اندلعت في مخيم العروب للاجئين قرب الخليل (جنوب) أثناء احتجاج شبان على العمليات الإسرائيلية.

كما قُتل جنديان إسرائيليان في الأيام الأخيرة، ما أدى إلى مطاردة واسعة النطاق وأعمال عنف في الضفة الغربية والقدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد الخميس إن "القوات الأمنية ستبقى معبأة حتى اعتقال الإرهابيين ومن أرسلوهم"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.

والضفة الغربية منطقة فلسطينية تحتلها الدولة العبرية منذ عام 1967.

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و و

توجهوا الآن إلى للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.

يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر  أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على 

 يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار في أي وقت على SBS On Demand.

شارك
نشر في: 15/10/2022 11:23am
آخر تحديث: 15/10/2022 11:27am
تقديم: AFP - SBS
المصدر: SBS